تشهد الرياض هذه الأيام والأيام القادمة حراك سياسي إقليمي دولي من أجل السلام
هل سألنا أنفسنا لماذا الرياض تملك تلك الصفة التي تجعلها المكان المناسب لمثل هذا الحدث
أن المملكة العربية السعودية منذ قيامها وضعت لنفسها سياسة وضوح الموقف في كل القضايا الإقليمية والدولية وسخرت كل إمكاناتها من أجل ترسخ مفهوم السلام والبناء نحو المستقبل كل هذا جاء تراكمات لما قدمه ويقدمه قادتها بقيادة رشيدة حفظت لها مكانتها وجعلتها في مصاف كبار دول العالم
أن ما يحدث اليوم وما سوف يحدث من أحداث هامة للعالم بل لمستقبل الإنسانية دليل نجاح تلك السياسة التي بنيت خلال سنوات طويلة بذل فيها ملوك المملكة العربية السعودية الكثير وما تعيشه اليوم من نهضة ومكانة تتويج ذلك الجهد فهي فكل محفل لا تنسى اهم قضايا الأمة العربية و لا قضايا الأمة الإسلامية وتقدم بكل ثقلها ما يعزز السلم الدولي فهي تلك الدولة التي رغم مكانتها إلا أنها تشارك أشقائها العرب والمسلمين والأصدقاء من دول العالم
حتى أصبحت منارة السلام الدولي