قالت مصادر مطلعة إن اتصالات “محمومة” تجرى حاليا بين واشنطن وعواصم خليجية “مؤثرة” للبحث في تطورات الساحة العراقية”، مشيرا إلى “اجتماعات تمت، ولا تزال مستمرة حتى الآن، بين الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي لبحث مواجهة خطط تنظيم “داعش” بعد أن بات يمثل تهديدا لكل دول المنطقة”.
كما كشفت المصادر عن أنه من المنتظر أن تعقد لقاءات لرؤساء تلك الأجهزة، خلال الأيام القليلة المقبلة، لتوحيد الموقف الخليجي وإقرار خطة موحّدة إزاء ذلك”، وفقا لصحيفة القبس الكويتية.
بدوره أعلن الناطق الرسمي باسم ثوار العشائر العراقية أبو عبد النعيمي بدء تقدم الثوار باتجاه العاصمة بغداد .
وقال أبو عبد النعيمي الاثنين (15 يونيو) ـ إن “أقضية ومحافظات صلاح الدين والحويجة والرشاد وديالى كلها باتت تحت سيطرة ثوار العشائر، باستثناء مدينة بعقوبة التي لايزال القتال متواصلا للسيطرة عليها”.
كانت مصادر عراقية أكدت أن المنطقة الواقعة شمال مطار بغداد الدولي شهدت اشتباكات عنيفة، فيما استهدف عدد من قذائف الهاون المبنى الرئيس للمطار، دون أن يتم التأكد حتى الآن من حجم الأضرار، وفقا لقناة العربية الإخبارية.
يذكر أن وزارة الداخلية العراقية قد أكدت أمس أن العاصمة بغداد مؤمنة بالكامل والأوضاع الأمنية مستقرة بشكل طبيعي ولا داعي للخوف والقلق .
إلى هذا قالت مرجعيات شيعية إن إعلان جهاد الكفاية لمواجهة “داعش” تأتي بعد ظهور مؤشرات من مصادر متعددة الجهات قدمت تقاريرها للمرجعية في النجف بأن الهجوم على الموصل هو مجرد انقلاب عسكري نظمه حزب البعث المنحل.
واستشهدت المصادر النجفية، وفقا لصحيفة الوطن الكويتية ، بعدد كبير من المراسلات بين مكاتب المرجعية الدينية في النجف وبين مكاتب ممثليها في الموصل “تلعفر ذات الأغلبية الشيعية تحديداً” وديالى وبلد وسامراء عن حقيقة الأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، فكانت إجابات ممثلي المرجعية الدينية، بأن هناك موجة من الشائعات عن “قادسية صدام جديدة” أو “القادسية الثالثة” لتحرير العراق مما يسمى بالحكم الصفوي، على حد تعبيرها.