“صرخة أنثى تطلب العون” هكذا اختارت خطيبة الشاب بندر عيفان العنزي عنوان رسالتها، التي تطلب المساعدة لعلاج خطيبها، الذي دخل في غيبوبة منذ عشرة أشهر بتبوك، عقب صدمه من قبل مُفحِط.
وقالت خطيبة “العنزي” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: بدأت قصة بندر (24 عامًا) عندما خرج من دوامه في الصباح بعد مباشرة مسائية ماشيًا على قدميه، ليصدمه “مفحط” (15 عامًا) ويدخله في غيبوبة.
وأضافت: لقد كان موعد زواجنا قريبًا، إلا أن الحادث أثَّر على رأس بندر ودخل في غيبوبة منذ عشرة أشهر وحتى يومنا هذا.
وتابعت: كان بندر يتلقى العلاج في مستشفى الملك خالد بمنطقة تبوك، وقد قاموا بنقله إلى مستشفى الوجه العام بحجة انتشار فيروس “كورونا” في المنطقة، لا أعرف لمن ألجأ بعد الله سبحانه.
وأردفت: صرخة أنثى أسيرة حزنها على فتى أحلامها الذي يعاني ويتألم.. صرخة أنثى تجد خطيبها يعاني ولا تعلم ماذا تفعل؟!
ومن جانبهم، أطلق المغرِّدون هاشتاقا حمل اسم: “فتاة تستنجد لعلاج خطيبها” وعززوه بآخر تحت عنوان “بندر العنزي يحتاج للعلاج”، عبَّروا فيه عن تضامنهم مع بندر وخطيبته وطالبوا المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم تجاه بندر والإسهام في علاجه.
ورصدت أبرز المشاركات في الهاشتاق، حيث قال الجازي: الله على كل شيء قدير ثقي بالله، أسأل الله أن يشفيه ويعافيه ويقر عينك وعين أهله بصحته وسلامته.
وأشادت دلال بموقف خطيبة بندر فقالت: “عندما يجتمع الحب والدافع الإنساني والمستقبل المشترك وقلة الحيلة وضعف الرجال تبرز شقائقهم”.
وتساءل نصراوي مطير إن كانت هذه الفتاة تستنجد: هل وجدت فتى يقول لها أنا لها يا أختاه؟.. اللهم سخر لها أهل الخير.
وأما ريم محمد العتيبي، فقد ناشدت أهل الخير المقتدرين قائلة: أنتم مقبلون على شهر الخير فلا تحرموا أنفسكم من أجر مساعدته.
وقال الحساب الرسمي لقبيلة عنزة:”على وزارة الصحة تحمل مسؤوليتها ووزير الصحة مسؤول أمام الله عن بندر وغيره”.
وانتقد منصور بن دبلان “التساهل مع المفحطين” معتبرًا أنه: “ما دام وضع المرور وتساهله مع المفحطين ووضع وزارة الصحة على ما هو عليه ثلثين الشعب بيستجدي علاجه يا رب انك تشفيه”.
وقال فرناس الشمال:”يا وزير الصحة إما أن يدعى لك أو يدعى عليك كن أمينا بحفظ الأمانة فإنك ملاقي ربك لا محاله”.
وتساءل صالح الروضان:”أين دكاترة قبيلة عنزة؟ أين موقف القبيلة تجاه هذا المريض؟ تريد الخير أقبل يا عنزي وساعد بن عمك”