استطاع أبناء فلسطين في غزة على الصبر وتحمل كل أصناف التدمير حتى باتت ركام أن تشبث الفلسطيني بأرضه جعل العالم يتعاطف معه في ردة فعله من خطة خرج بها ترامب والتي رفضها أبناء فلسطين كل فلسطين وأبناء غزة خصوصا ورفضها العرب واستنكرها العالم فبعد أن فشلت اشد الأسلحة وأكثرها فتكا من أخرجه من ارضة حتى خرجت فكره التهجير بمغريات كبيرة فهل تكون الجزرة بعد العصى
فما نفع ذلك الصمود والإصرار على البقاء وتحمل أعباء حرب شعواء لم تترك بشرا ولا حجرا ومن يقرر ذلك الأمر نتنياهو على لسان ترامب حقيقة نشكر ترامب والولايات المتحدة اهتمامها بالحل ولكن ليس هو الحل العادل وهي مجرد فكرة ومبادرة من حق الفلسطيني الرفض أو الموافقة ولا تتجاوز كونها بادرة و اقتراح لا تصل لحد الفرض هل ضحى الفلسطيني بكل شيء من أجل أرضه بغزة لتكون في نهاية الأمر منتجع و ومراكز ترفيه وأسواق لا يحق له فيها إلا أن ينظر لها ولا ندري ربما يمنع من دخولها و قد يتحول الأمر إلى مشروع يشمل كل ما تبقى للفلسطيني من أرضه وتكون الضفة الغربية التاليه أن تفكير ترامب تفكير تاجر ورجل أعمال وليس تفكير سياسي مدرك لواقع الأمر شكرا ترامب على مبادرتك لحل القضية ولكن لا نقبلها ولا تصلح أن تكون حلا لقضية مصيرية أن الدول العربية أدركت خطورة الأمر ورفضت الفكرة
الحقيقة فكرة ترامب جنونية فما بالك بفكرة أكثر حنونا كيف لو أخرجنا الفلسطيني والإسرائيليين من الأرض وجعلنا أرض فلسطين أو إسرائيل مما تحبون تسميتها ارض لا شعب فيها وتكون مزارا و تدار من الأمم المتحدة وتستقبل كل أطياف البشر بمختلف ثقافتهم وتبقى بدون شعب محدد. و ننهي القضية ويحق للكل التجوال والتمتع والبقاء فترة زمنية محددة ثم يخرج أليس حلا
أن الوضع في تلك البقعة من الأرض معقد لا يأتي الخل اعتباطا بقدر ما يكون فيه شيء من العدل رغم أن كلمة العدل كبيرة ليس سهلا تطبيقها ولكن لنقل حلا عادلا مرضي عند الأطراف
أن قضية فلسطين ما نحب تسميتها به وإسرائيل كما ترغبون في تسميتها قضية امتحان للمجتمع الدولي ولا يتأتى إلا بتوافق بين الطرفين
لقد فشل اسلوب العصى و سيفشل طرح الجزرة