بعد إعلان الوصول إلى اتفاق ودخوله حيز التنفيذ بين الأطراف المتصارعة في غزة بعد سنة ونصف من المعاناة لتطوى صفحة طوفان الأقصى والتي عاش فيها العالم و الشرق الأوسط عامة والعالم العربي خاصة اسوء فترة تاريخية عايشنا فيها عجز العالم في إيقافها و شهدنا كيف استطاع العرب بكل سبل ممكنة أن يمدوا العون لشعب الفلسطيني في غزة كان جهدا مضني علمنا ظاهره و جهلنا خفاياها لم يكن الأمر سهلا أن يشاهد ما يحدث لقد قدمت الدول العربية أما بشكل فردي أو بشكل جماعي كل جهد من أجل تدارك الوضع خرجت مبادرات رحب بها المجتمع الدولي لعل أبرزها المبادرة السعودية والتي جمعت حولها دولا مؤثرة من مختلف أرجاء العالم والجهد المصري الذي كان جنبا لجنب مع الفلسطينين وكل دولة أسهمت بشكل ما في جعل إسرائيل منفردة معزولة عالميا حتى تحقق الأمر بوقف إطلاق النار وكان بدعم عربي وعالمي اسهمت قطر و مصر كقطب عربي والولايات المتحدة الأمريكية كقطب دولي في تحقيق الأمر كل دول العالم كان لها دور والمنظمات الدولية أن ما تحقق اليوم إنجاز يحسب للإنسانية المحبة لسلام ولكن نوجه السؤال للأطراف التي كانت تتصارع هل تشعرون انكم حققتم نصرا ما أن طوفان الأقصى جرح من الماضي ولكن إثارة لن تزول وستبقى لفترة من الزمن ولكن في الماضي الذي لا يرغب أحد أن يعود أن ادعاء الأطراف المتصارعة النصر وتحقيق المكاسب ماهو الا محض اكاذيب ما خسر الطرفان كان قاسيا مرحلة انتهت فهل بالامكان نسيان ذلك لا اعتقد ستظل لأجيال صفحة نتمنى ان تطوى وان تكون بداية جديدة في السعي إلى عمل مشترك للحل والسلم و باسهام دولي جاد
أن المنتصر الحقيقي هو الشعب الذي تحمل أعباء تهور قادته من الطرفين