يترقب موظفو البنود والعقود والمستخدمون المعينون، عقب الأمر الملكي الصادر عام 1432 هـ، البشرى بتثبيتهم على مراتب وظيفية تناسب مؤهلاتهم العلمية، خاصة بعدما قام رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالعزيز التويجري بإضافة الحساب الخاص بمعاناتهم في “تويتر” .
ودشن عدد من الموظفين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاق “#تثبيت_موظفي_البنود_والعقود_والمستخدمين”، لشرح معاناتهم والظروف القاسية التي التي باتت تؤرق مضجعهم من عدم استقرارهم الأسري والاجتماعي، في ظل العديد من الالتزامات المالية، وهو ما أسهم في تأخر زواج الكثير منهم والكثير من المآسي بسبب وضعهم الوظيفي الحالي .
وقال عبدالله الزهراني، في تغريدة “إن الكثير من موظفي البنود والعقود والمستخدمين المعينين بعد الأمر الملكي يحمل درجات علمية متنوعة، ابتداء من الثانوية العامة مرورًا بحاملي الدبلومات والجامعيين، وأصحاب الدراسات العليا والفنيين المتخصصين والعديد من التخصصات المتنوعة.
وأضاف: “إن ظروفهم المعيشية وندرة الوظائف كانا سببين في البحث عن وظائف مؤقتة تسهم في سد بعض الاحتياجات” .
وناشد بعض المغردين مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بأن يشملهم بعين العطف والرعاية المعروفة من لدنه، من خلال الأمر بتثبيتهم أسوة بزملائهم الذين شملهم التثبيت عام 1432 هـ ومساواتهم بموظفي السلم العام.
وقالوا: “إن تثبيتهم يسهم في زيادة الإنتاجية ومخرجات العمل، كما سيفتح أفاقا جديدة في حياتهم، حيث الاستقرار الوظيفي والاجتماعي والأسري والمادي”.
وذكر عدد منهم بأنهم باتوا يترقبون التغريدة المقبلة لرئيس الديوان الملكي لعلَّها تحمل البشرى بتثبيتهم بعد أن أصبحت قضيتهم على طاولة معاليه.