أعلن زياد المكاري، وزير الإعلام اللبناني، أن مجلس الوزراء اللبناني قرَّر ترحيل عبدالرحمن القرضاوي، نجل الداعية يوسف القرضاوي، إلى الإمارات بعد توقيفه في لبنان عقب عودته من زيارة إلى سوريا.
وشارك القرضاوي في احتفالات الثورة السورية خلال زيارته السريعة لدمشق، وبث مقطع فيديو، أثار جدلاً واسعًا بسبب تصريحاته المسيئة لمصر ودول خليجية. وقوبل الفيديو بردود فعل غاضبة من نشطاء مواقع التواصل، بما في ذلك السوريون، الذين طالبوا بمحاسبته.
وفي هذا الإطار ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن النيابة العامة التمييزية اللبنانية تلقت طلبات من مصر والإمارات لتسليم “القرضاوي”، ويدرس القاضي اللبناني جمال الحجار الملف قبل البت في الطلبات المقدمة.
وجاء قرار الترحيل بعد اجتماع مجلس الوزراء اللبناني وسط تصاعُد الضغوط السياسية والدبلوماسية لتسليم القرضاوي، الذي أصبح شخصية مثيرة للجدل بسبب تصريحاته ومواقفه. ويفتح القرار الباب لمزيد من التساؤلات حول تداعياته الإقليمية، ودور لبنان في معالجة قضايا مماثلة في المستقبل.