بعد إعلان وفاته أمس عن 100 عام، يقرأ كثيرون «عهد» الرئيس الأميركي جيمي كارتر، الذي دام ولايةً واحدةً، والتصق بفترة سقوط شاه إيران، ثم أزمة احتجاز الرهائن بطهران، بأنه مرحلة «ضعف وتردد» في تاريخ الدبلوماسية الأميركية.
يرى هؤلاء أن نهج كارتر القائم على عدم التدخل في الخارج كان ينطلق من «نية حسنة لكنها عرجاء»، قبل أن يواجه الواقع الحتمي، ما اضطره إلى «دعم المقاومة في أفغانستان، وزيادة ميزانية الدفاع، وإرساء القواعد لوجود أميركي متزايد في الشرق الأوسط».
ويرى آخرون أن كارتر حقق الكثير، إذ لا يزال اسمه في الشرق الأوسط يقترن بأحد الإنجازات الدبلوماسية النادرة خلال العقود الماضية، وهو توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر.
وحدد 9 يناير (كانون الثاني) موعداً للجنازة الرسمية لكارتر الذي نعاه قادة العالم.
و قد استقبل زعماء العالم وسياسيون أميركيون نبأ وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام بحزن شديد. وكان كارتر توسط في السلام بين مصر وإسرائيل حينما كان رئيساً ونال جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني في عام 2002.