نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشدة بتصريح رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان المعادي للإسلام والمسلمين، الذي قال فيه “إن الأيديولوجيا الإسلامية، وليست جماعات فردية تنتمي لأصوليين دينيين، هي التي تقف وراء أعمال عنيفة مشابهة للاعتداء بالأسلحة النارية التي تعرض لها المتحف اليهودي في بروكسيل”.
واعتبرت الإيسيسكو أن هذا التصريح يتضمن افتراء واضحاً وتحريضاً على كراهية المسلمين وتشجيعاً للتمييز العنصري ضدهم، كما يتعارض مع الجهود الدولية الهادفة إلى محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والتعايش بين أتباع الأديان، واحترام حقوق الإنسان.
ودعت الإيسيسكو الدول الأعضاء والمنظمات والهيئات الإسلامية والدولية المعنية بحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا إلى التنديد بهذا التصريح الذي صدر عن رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ لأنه مخالف لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 224/ 65 الصادر في إبريل عام 2011، الذي يقضي بمنع التحريض على العنف وكراهية الأجانب والإساءة إلى الأديان والرموز الدينية.