ردّ “الإرشاد الزراعي” على ما تم تداوله منذ فترة على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، بشأن قيام أحد المزارعين بتطبيق طريقة مبتكرة على أشجار النخيل، بوضع حاجز من البلوك على قريب محيط من جذع النخلة؛ ما دفع النخلة الأم إلى إعطاء فسائل.
وأكد الإرشاد الزراعي، في فيديو عبر منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، عدم صحة فاعلية الممارسة الزراعية في إنتاج فسائل من الجذور تكون مطابقة للنخلة الأم.
ورجّح أن تكون هذه الفسائل قد نشأت من بذور الثمار الساقطة في التربة حول النخلة الأم.
وكان الفيديو المتداول قد أوضح أن تلك النخلة أنتجت فسائل جديدة من الجذور، وهي مطابقة في مواصفاتها للنخلة الأم.
وقال “الإرشاد الزراعي”: قد أحدث ذلك ضجة إعلامية؛ بمشاركة خبراء ومختصين ومزارعين ومهتمين، لهذا حرصًا من وزارة البيئة والمياه والزراعة على دعم التجارب الناجحة وتوضيح الرأي العلمي في التجارب المختلفة عليها، قام فريق من الإرشاد الزراعي ومكتب البيئة بالزلفي، بالمشاركة مع فريق بحثي من المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة، بأخذ عينات من خوص النخيل من الأشجار الأم والفسائل التي نمت بجانبها، وجرى حفظها بالثلج الجاف ونقلها لمختبر التقانات الحيوية في قسم تطوير وتوطين التقنيات بمركز استدامة، وأجرى الفريق البحثي تطبيق اختبارات تحليل البصمة الوراثية باستخدام بادئات تقنية “issr”، لنقوم بنفي أو إثبات صحة ما ذكر المزارع.
وأظهرت نتائج اختبارات تحليل البصمة الوراثية أن هناك تباينًا وراثيًا بين النخلة الأم والفسائل في الأصناف محل الاختبار، وهي الحميدانية والرشودية.