سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي، 2457 جريمة اقترفتها لقوات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين، طالت كلا من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك على مدى سبعة أيام خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر الجاري.
وكشف التقرير عن عدد الشهداء الفلسطينيين خلال هذه الفترة، الذي بلغ 359 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى، 1169، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا تركز في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي طال تقريبا كافة مناطق القطاع وبخاصة مخيمي جباليا والنصيرات وبيت لاهيا ودير البلح ورفح وخان يونس بـ 29 مجزرة.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال 141 فلسطينيًا، وهدمت 7 منازل معظمها في أحياء في مدينة القدس المحتلة، واحتلت 5 منازل في طولكرم وجنين وحولتها إلى ثكنات عسكرية، كما صادقت على مصادرة 64 دونمًا من أراضي فلسطينيين في قرية أم طوبا بالقدس، الذي يترتب عليه إخلاء نحو 30 منزلًا يعيش فيها 139 فلسطينيًا.
وهدم جيش الاحتلال، مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأنروا) في مخيم نور شمس بطولكرم، وجرفت أسواره الخارجية، وجرفت قوات الاحتلال أيضًا شوارع وبنى تحتية خلال اقتحامها مخيم نور شمس، متسببة في انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم.
واستمر العدوان الإسرائيلي بحسب التقرير، على موسم قطاع الزيتون في الضفة الغربية طوال أكتوبر ومطلع نوفمبر الجاري، حيث بلغت الاعتداءات المسجلة خلال أسبوع واحد فقط 53 اعتداء طال 41 قرية، وتنوعت الاعتداءات التي قام بها جيش الاحتلال جنبًا إلى جنب مع المستوطنين بين منع المزارعين من جني ثمارهم أو قطع واقتلاع أغصان وأشجار الزيتون، وإحراقها وجرف أراضيها وقطع الطرق المؤدية إليها أو سرقة محاصيل الزيتون.
وفي مدينة الخليل، منعت سلطات الاحتلال، الفلسطينيين من إقامة الصلاة في مسجد الحرم الإبراهيمي ليومين متتالين لفتحه أمام أداء طقوس تلمودية من قبل المستوطنين المتطرفين، كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قتل قوات الاحتلال لـ 50 طفلًا في يومين متواصلين في شمال غزة، وأكدت اليونيسف أنه تعذر عليها الوصول إلى 15 ألف طفل فلسطيني دون سن العاشرة في شمال غزة وذلك لإعطائهم الجرعة الثانية من مطعوم شلل الأطفال.