استنكار ورفض من ابناء الخليج العربي جاء باستهجان شعبي ورفض سياسي من اعلا المستويات ولكن لماذا الان هل ايران بحاجة الى مثل هذه التصريحات في مثل هذا الوقت وهي تتعرض لضربات وبتر لاطرفاها في بلدان وعواصم عربية تشدقت في ايام خوالي انها اصبحت تسيطر عليها و تهديد برد اسرائيلي على الصواريخ التي اطلقتها امر يجعل من يتابع هل ما تقوم به ايران هو ما تحتاج اليه الان ام انها اصبحت لا تعي ماذا تريد وماذا تفعل
منذ قيام الثورة الخمينية وتدخلاتها في المنطقة وهي تضع ملف دول الخليج احد ملفات الضغط على الغرب بل العالم من اجل الابتزاز ولكن ذلك الامر اخذ يقل سخونة لرغبة دول الخليج العربي عدم التصعيد فيه بل وتمد يد السلام وهو الامر الذي لا يرغب فيه الإيرانيون فهو يفقدهم الاستفادة من ملف يلون به يد الغرب لذا تجدهم يحركونه كلما شعروا انه اخذ يقل سخونة وهو دليل على تخوف ايراني من مواجه وشيكة مع الغرب وانها تعد لرد على ضربة اسرائيل القادمة ولكن بطريقة قد يخطئ فيها الايرانيون اذا حولوا انظارهم نحو دول الخليج العربي فاليوم ليس كالأمس فقد تعضف رياح الشرق بطهران خاصة وان الحمة الخليجية عند الازمات تتحد لا تفترق ففي اخر المستجدات على تصريح خرازي .
أعرب جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، عن رفضه واستنكاره لتصريحات كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، حول الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، وإجراءات الأمم المتحدة عام 1970 بشأن استقلال وعروبة البحرين.
وأكد البديوي أن المجلس يدين هذه التصريحات «غير المسؤولة»، ويدعم حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث، والمياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة لها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، داعياً إيران لإنهاء احتلالها لها.
كما أدان تشكيك خرازي بإجراءات الأمم المتحدة التي اعتمد نتائجها مجلس الأمن بالإجماع في قراره رقم 278 خلال مايو (أيار) 1970، مؤكداً على استقلال البحرين، وكامل سيادتها على أراضيها. وقال البديوي إن «الهوية العربية العريقة للبحرين لا تقبل التشكيك؛ حيث يمتد تاريخها لآلاف السنين، كانت وما زالت خلالها جزءاً أصيلاً وفاعلاً من الجزيرة العربية والعالم العربي».
وشدّد على وقوف دول المجلس صفاً واحداً مع الإمارات والبحرين، مؤكداً أن أمن دول الخليج كل لا يتجزأ. ولفت إلى أن مثل هذه التصريحات التي لا تمت للحقيقة بصلة، لا تخدم تعزيز العلاقات الخليجية – الإيرانية، في ظل ما تشهده من تطور وانفتاح بين الجانبين من جهة، وتطورات الأوضاع بالمنطقة من جهة أخرى.
ودعا البديوي إلى ضرورة وقف هذه الادعاءات، واستجابة إيران لدعوة ومساعي الإمارات لحل قضية الجزر، عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، كذلك احترام سيادة البحرين، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأثارت تصريحات المسؤول الإيراني موجة غضب واسعة في المنامة، بالتزامن مع زيارة لوزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أمس الاثنين، بعد سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.
وأعرب نواب بحرينيون عن استيائهم من تصريحات خرازي التي زعم فيها «انفصال البحرين عن وطنها الأم إيران»، مشككاً بالاستفتاء الذي أجمع فيه الشعب على عروبة البحرين.
ونقلت «وكالة الأنباء البحرينية» عن عدد من أعضاء مجلس النواب استنكارهم لتصريحات خرازي. وقالت إن النواب أكدوا أن «مملكة البحرين عربية منذ الأزل، والادعاءات الإيرانية محض افتراء، ومحاولة لطمس الحقائق وتزييف التاريخ، ومحاولة واضحة لتصدير الأزمات إلى الخارج، بدلاً من التركيز على الواقع المؤسف الذي تعيشه إيران وشعبها».