برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة اليوم، انطلاق أعمال ملتقى المخاطر الجيولوجية، الذي تنظمه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع إمارة المنطقة، وعدد من الجهات ذات العلاقة، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.
وتجول سموه على أجنحة المعرض المصاحب للملتقى، الذي يسعى لترسيخ الشراكات الإستراتيجية، وتحفيز البحث والإسهام الفاعل في تهيئة البيئة وتطويرها لرصد المخاطر وتبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير الحلول لجميع المجالات، ومنها دراسة المخاطر الجيولوجية.
من جانبه استعرض الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني ما تمتاز به منطقة جازان من مقومات طبيعية ومظاهر جيولوجية متميزة ذات قيمة سياحية جاذبة، كسلسلة جبال فيفاء، وجبل عكوة، وجبل القهر، ووادي لجب، وكهف ذو السلع، مشيرًا إلى مشاريع الهيئة ومبادراتها بمنطقة جازان التي بلغت نحو 96 مشروعًا ومبادرة، أبرزها مشروع دراسة الانهيارات الجبلية، ومشروع إعداد الخريطة الجيولوجية الهندسية، ومشروع الدراسة الهيدرولوجية والطبوغرافية، وكذلك مشروع الدراسة الهيدرولوجية لمواقع الإسكان، ومشروع تأثير القبة الملحية على البنية التحتية، ومشروع تقييم السبخات الملحية.
وكشف المهندس الشمراني أن منطقة جازان تزخر بالعديد من مواقع الخامات المعدنية المتنوعة المكتشفة، التي قُدرت بنحو 57 موقعًا منها 50 موقعًا للمعادن اللافلزية كالحجر الجيري والملح والأسكوريا والكوارتز والجبس والرخام والحجر الرملي عالي النقاوة، وكذلك 7 مواقع للمعادن الفلزية كالذهب والنحاس والحديد.
وأكد أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تسعى من خلال الملتقى إلى تضافر جهود شركاء النجاح من القطاعين الحكومي والخاص إلى تعزيز الدراسات التي ستنفذها الهيئة لصالح منطقة جازان.