أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية مع وزير خارجية إيران
وزارة الداخلية تقدم عروضًا عسكرية ومسيرات أمنية لزوّار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
وزير التجارة يستقبل وزير الاقتصاد العُماني
تركي الفيصل: السينما السعودية تؤهل المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للإبداع
وزارة المالية توقع اتفاقية مع عدد من البنوك والمصارف وشركات التقنية المالية لتطوير أسلوب الصرف من العُهد باستخدام البطاقات البنكية
«المرور» يطرح لوحات مخصصة لمعرض الصقور والصيد السعودي 2024 عبر مزاد اللوحات الإلكتروني بمنصة «أبشر»
مصر تنفي اتهامات «حميدتي» لها بالمشاركة في معارك السودان
رئيس وزراء إسبانيا يصف هجوم إسرائيل على لبنان بـ «الغزو»
واشنطن تتخلى عن دعم وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
إعصار «ميلتون» يضرب فلوريدا برياح تهدد بهدم المنازل
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( عافية شعب ) : نموذجية العلاقة، ورسوخها، ومتانتها، وصِدْقها، وعفويّتها، هي مفردات ولاء وتعبير عن محبّة لا تجدها إلا في بلادنا، ذلك أن العلاقة بين الحاكم ورعيّته في المملكة العربية السعودية انبنت وانزرعت في أرض صدق، وتواشج عميق، علاقة تأسّست على إيمان، وعلى محبة، وعلى طاعة لله أولاً، ثمّ طاعة وليّ الأمر القائم بمسؤولية إدارة شؤون شعبه، وحمايتهم، ورعاية مصالحهم.
وأضافت : من هنا فإنّ حالة الابتهاج التي عمّت الشعب، ورسمت السعادة والبسمة على وجوههم بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- بعد إجراء الفحوصات والاطمئنان على صحّته؛ هي انعكاس لعمق العلاقة وتجذّرها، فخروجه معافى هو حالة طمأنينة تلقي بظلالها على نفوس الأُمّة وليس على نفوس وقلوبنا كسعوديين، فسلامة القائد الاستثنائي الفذّ الذي تحمّل أعباء وهموم أُمّته هي سلامة للوطن وللإقليم بأسره. وحين نحتفي جميعاً بهذه السلامة فإنما نحتفي باستمرارية نهج قيادي حكيم استمد قوّته وصلابته من حُبّ الشعب وتفانيه وتعبيره عن محبته وتفانيه في خدمته.
وزادت : ولا غرو إذاً إن قلنا بأن سلامة القائد الحاكم هي سلامة وصحّة شعب، فبوجوده تنهض الهمم، ويتفانى الجميع عطاءً وعملاً وخدمة للوطن، كُلٌّ من موقعه، ومن واقع مسؤولياته التي أؤتمن عليها. علاقة تكاملية توتّد وتوطّن وترسّخ مداميك وطننا العظيم على أُسس قويّة راسخة من العدل والوفاء والطاعة والحماية تؤطّر علاقة الحاكم بشعبه.
وختمت : ما لمسناه وعشناه من مشاعر وطنية صادقة عقب الاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هو استفتاء عفوي شعبي يدلّل على عُمق الارتباط الذي يربط القائد بشعبه، وهي علاقة امتدّت عبر سنوات لم يزعزها مزعزع؛ فهي من موجبات الإيمان، ويتعاطى معها الجميع من هذا المنطلق الشرعي السامي الذي ضرب شعبنا أروع الأمثلة في تجسيده. نحمد الله على هذا الرسوخ في العلاقة، وعلى سلامة رجل المرحلة الذي قدّم لشعبه وأُمّته العربية والإسلامية، والعالم بأسره، الصورة العظيمة والنبيلة للقيم الإسلامية والحضارية والإنسانية والتي جعلت من بلادنا نموذجاً رائداً في التسامح والعطاء والتوادّ، ونبذ العنف والإقصاء، ونشر قيم الخير والبذل والعطاء والجمال، وهي مقوّمات وضعت المملكة في مصافّ الدول العالمية حضوراً وتفاعلاً وريادة.
وبينت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة الإرهاب ) : نجاحات المملكة ودورها الرائد الداعم للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والغلو والتطرف، يعد أنموذجًا مضيئًا في التصدي لشروره وجرائمه القاتلة للحياة والمقوضة لأسباب الاستقرار، والتنمية في العديد من الدول، وتواصل مواقفها القوية ومبادراتها الدولية المتقدمة التي يقدرها العالم؛ ومنها إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه، وبذلت وتبذل جهودًا رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التكنولوجيا.
وأشارت الى تناول نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، هذه الحقائق خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي المنعقد في مدريد، تحت عنوان” التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب”، مجددًا إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وجرائمه غير المبررة، وحرصها الدائم على تضافر الجهود الدولية لاجتثاثه من جذوره.
وختمت : وانطلاقًا من موقفها الثابت، تساهم المملكة من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة في إحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم للاحتفال به، تعزيزًا لحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم، كركن أساس في المواجهة الشاملة للإرهاب. كما تواصل المملكة تعاونها بشكل مستمر، في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وإشادته بالجهود الشاملة والمميزة التي تبذلها المملكة.