منذ عام 1994م ،
خصصت منظمة الأمم المتحدة ، الخامس من أكتوبر من كل عام يوما عالميا للاحتفاء بالمعلم !
والحقيقة أن كل يوم هو يوم عالمي للمعلم ؛ فهو وريث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وحامل مشعل الهداية ورسالة التعليم
تستغفر له كل المخلوقات حتى الحيتان في الماء.
رفع الإله مكانه متميزا
ليكون في كل الأمور مقدَّما
ورث النبيّ بعلمه وجهاده
أنعم بمحتسب أضاء وعلّما
تاج لكل معلم من “فيصل”
لو لم أكن ملكا لكنت معلما!
*****
وهذه تحية لكل معلم ومعلمة
(شهد العطاء)*
بالنور يسطع في الدنا بجلال
يهديه محتسبا عظيم نوال
يحنو على غِرٍّ ويصبر دائما
ليرى ثمار الغرس في الأجيال
حتى على بعد ترى بصماته
شهد العطاء وأفضل الأقوال
أمضى زهور شبابه في درسه
متشبها بالرسْل في الأعمال
ورث المحامد من
جميل صنيعه
وسما بكل فضيلة ومثال
طلابه شيخ وقور عالم
يسعى بخير في كريم خصال
وكذا طبيب ماهر في طبّه
ومهندس يبني أساس عوالي
وانظر إلى ذاك الوزير قد اعتلى
صرح الوزارة صاحبا لمعالي
وكذاك طيار يجوب بنا الفضا
وجنود أمن في شريف نضال
من غرسه تلك الثمار وقد نرى
أملا تحقق فوق شم جبال
حق علينا أن نقدّر جهده
ونكف عن نقد وعن إهمال
تصل الشعوب إلى المعالي كلما
قامت بحق معلم الأجيال
رباه ضاعف للمعلم أجره
عن كل صبر دائم ونضال
“”””””””””””
*أحمد بن موسى الحامضي