أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
المملكة توزع آلاف السلال الغذائية في السودان
المملكة توزع مساعدات متنوعة في 5 محافظات باليمن
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وإيران
وزير الرياضة يعلن افتتاح دورة الألعاب السعودية بنسختها الثالثة
الجدعان يترأس وفد المملكة في الاجتماع الـ122 للجنة التعاون المالي والاقتصادي
وزير المالية يوقّع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي مع نظيره القطري
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تدشن جناحها في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
تعيين عدد من الأئمة في الحرمين الشريفين
أسعار النفط تقفز 4% إثر مخاوف من تعطل الإمدادات وبعد تصريحات بايدن
أجانب يسارعون بمغادرة لبنان مع احتدام الهجوم الإسرائيلي
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الخُطى الواثقة) : الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وسدد خطاه- شخصية فذة قلّ مثيلها، شخصية تحتار في وصفها لقوتها وشموخها وشمولها، تولى المسؤولية في سن مبكرة، وتصدى لها فتراكمت خبراته فأصبح ملماً بصغار الأمور وكبارها، لا تفوته فائتة، يعرف الصغير والكبير، وينزل الناس منازلهم، أحب الناس فأحبوه، ولجؤوا إليه في كل الأحيان فكان المعين لهم بعد الله على قضاء حوائجهم، والفصل في قضاياهم عندما كان -حفظه الله- أميراً على منطقة الرياض، في تلك المرحلة تحولت الرياض من مدينة كانت تعاني من نقص في الخدمات مع شح الموارد إلى مدينة عصرية كاملة العناصر، فأصبحت قبلة للقاصدين من الداخل والخارج، وتوسعت توسعاً غير عادي بالنسبة لتطور المدن مع تكامل الخدمات التي رافقت ذلك التوسع، ذلك الأمر لم يكن لولا توفيق المولى -عز وجل-، ثم الجهود الجبارة التي قام بها سلمان العز والفخر، فأصبحت عاصمة بلادنا تضاهي العواصم العالمية فكراً وحداثةً وبنياناً، أصبحت عاصمة القرار العربي، وشريكاً أساسياً في القرار العالمي.
وأكدت على أن الملك سلمان أضاف إلى كل منصب تولى مسؤوليته إضافات ما زالت شاهدة على الشخصية الفذة، والفكر المستنير الذي يمتلكه -حفظه الله-، ما أوصل بلادنا إلى ما هي عليه من مكانة عالية مرموقة لا ينكرها إلا جاحد، فالمرحلة التي نعيشها حاضراً ما هي إلا نتاج الرؤية المستشرفة للمستقبل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جمعت بين الحكمة والطموح، فكانت ولادة رؤية “2030” التي نعيش حاضرها ونستشرف مستقبلها الذي سيكون مشرقاً بحول الله وقوته، ثم بالعمل الجاد المخلص الذي أصبح سمة رئيسة للمجتمع السعودي الذي يسير على خُطى قيادته.
وختمت : ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عزيزة على الشعب السعودي، كونها بداية لانطلاقة مرحلة جديدة مختلفة في مسيرة الوطن، مرحلة شهدنا فيها وطناً مختلفاً متمسكاً بعراقة أصالته، منطلقاً باتجاه المستقبل بخُطى واثقة راسخة نحو الريادة والنماء.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( قيادة التطور ) : تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيَّده الله – انطلقت أمس أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م بالرياض والقمة المصاحبة له، بحضور عالمي رفيع المستوى؛ تحقيقًا لأهداف حضارية كبرى، تقودها المملكة لتعزيز وحماية التطور العالمي المتسارع.
وأضافت : لقد أكد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله – على أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، هي قوة خير لكل ما فيه صالح البشرية ورخاء الإنسان حول العالم؛ إذ عملت- ولا تزال- على إعلاء مبدأ التعاون، وتوطيد العمل الدولي المشترك نحو كل مجهود يخدم التنمية والازدهار لجميع دول العالم.
وختمت : وبنظرة ثاقبة، شدد سموه على أن الفضاء السيبراني، لما له اليوم من ارتباط وثيق بنمو الاقتصادات وازدهار المجتمعات، وبأمن الأفراد واستقرار الدول، وما يتسمُ به من طبيعة متجاوزة في تأثيرها للحدود؛ فإن أهمية توحيد الجهود الدولية ومواءمتها، تتعاظم لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات عبر الاستثمار في الإنسان، وهو ما ترجمته المملكة عمليًا بمبادرتين عالميتين لحماية الطفل في الفضاء السيبراني، وتمكين المرأة في هذا القطاع الحيوي، ما أسّس لرؤى جديدة وملهمة للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، يمكّن النمو والازدهار لشعوب العالم.