تسود المنطقة حالة من الترقب، غداة الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل بأكثر من 200 صاروخاً باليستياً. ويتصدر النقاشات تساؤل عن نطاق الرد وقائمة الأهداف المحتملة التي يمكن أن تضربها تل أبيب. ولكن ما نتائج تلك الهجمة التي اقدمت عليها طهران بالنسبة لإيران الحرس الثوري – إسرائيل – الدولة اللبنانية – حزب الله – لبنان الشعب ساسة ومثقفين ومحبين بكل طوائفه
انخرطت إسرائيل وإيران في حرب ظلت لعقود من الزمن. وحتى أبريل (نيسان) الماضي، اختار الطرفان دائماً مهاجمة أحدهما الآخر عبر وسائل غير مباشرة، إذ تهاجم إسرائيل الأصول الإيرانية في الخارج، وتدعم إيران أذرعها لتهديد الأهداف الإسرائيلية.
لكن بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأول على إسرائيل في أبريل الماضي، وهجوم ليل أمس (الثلاثاء) الذي فاقه حجماً ونطاقاً، تغيرت المعادلة. وليس لدى إسرائيل نقص في الأهداف المحتملة لضربها داخل إيران، خصوصاً تلك المرتبطة بـ«الحرس الثوري». قد تؤدي الى حرب واسعه ولكن اذا لم تفعل اسرائيل ماذا يمكن ان يحدث لها دعونا نحلل كل طرف خاصة بعد الضربة الايرانية
ايران والحراس الثوري خاصة
مجرد عرض كبير لكنه حدث و للمرة الثانية لم يكن له تأثير على اسرائيل لكنه سبب رعب بين الإسرائيليين وهدد امنهم وحياتهم وهو في نفس الوقت قد يكون رسالة من طهران الى تل ابيب ان بإمكان
الحرس الثوري ان يطال كل مكان في اسرائيل العملية بمجملها كانت من اجل ان تخرج طهران نفسها من احراج امام اذرعها والموالين لها لم تكن ذات فائدة لهم غير رفع المعنويات
اسرائيل
كانت عملية الهجوم مشجعة لكل الاطراف المعادية لإسرائيل ان تقوم بعمل ضدها سوا في الداخل الاراضي والخارج وهذا امر خطير على الامن الاسرائيلي واذا لم ترد فأنها مقبله على عدوان من كل مكان بحرا وبرا وجوا في الداخل والخارج
لبنان
دمار غزة جديدة اذا لم نتدارك الامر ولم تقدم تلك الصواريخ اي عمل قد يوقف عمليات الهجوم الاسرائيلي بل اتسع نطاقة في انحاء لبنان وطال اجزاء خارج الضاحية الجنوبية
حزب الله
لا نستطيع ان نجد وصفا غير ان الحزب انتهى وجوده العسكري وعلى الحزب ان يبحث له عن مكان ينضوي فيه مع الدولة اللبنانية بدور سياسي فهو يعيش ايامه الاخيرة ومن يتحدث عن غير ذلك فهو لا يعي الموقف وصعوبة ما يمكن ان يقع اذا استمر الحزب على عناده وارد الحفاظ على دوره السابق فايران لم ولن تستطيع فعل شيء وتلك الصواريخ رغم سقوطها على اسرائيل لم تنقضه من ضربات موجعه وقد يكون القادم اسوء خاصة والهجوم البري بدأ ولن يتوقف حتى ينهي دور الحزب عسكريا فهل يشعر ابناء الحزب بالمسؤولية وينقضوا لبنان وانفسهم من دمار لا يتمناه عربي و مسلم وانسان لقد باع ملالي طهران حسن نصر الله بعد ان شعروا ان دوره اصبح اكبر منهم
الحكومة اللبنانية الساسة والمحبون للبنان بكل طوائفه
حان الجد واثبات مدى حرصكم على لبنان ارضا وشعبا دعوا التفرقة واتحدوا من اجل لبنان حان دور الجيش ليحافظ على الدولة ونسيجها الداخلي من فتنة قد تشتعل حزب الله انتهى بعد ان تسلط على الشعب وخطف الدولة أنصاره اما يقتلون او ينزحون الى سوريا وربما الى العراق وايران ولكن يبقى اللبناني في ارضه لعلمه انها هي من سوف تبقى له لبنان الان في امس الحاجة للحمة الوطنية