أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس الدولة في جمهورية مالي بذكرى استقلال بلاده
نيابة عن الملك.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في قمة المستقبل
وزير السياحة يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين بالبرازيل
اليوم الوطني.. توحيد ورؤية
رئيس جمهورية جامبيا يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
الألعاب النارية تنير سماء المملكة في يومها الوطني الـ 94
فلكية جدة: اليوم “الاعتدال الخريفي 2024” .. فلكياً
مهرجان “جادة الإبل” في الطائف نشاط اقتصادي وترفيهي
أمانة منطقة الرياض تُكثّف حملاتها الرقابية تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني
الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
الأمين العام للأمم المتحدة يفتتح أعمال اليوم الثاني من الاجتماعات التحضيرية لـ “قمة المستقبل”
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( توحيد ورؤية ) : من مرحلة التوحيد إلى مرحلة الرؤية هناك فارق زمني ليس بطويل في عمر الأمم، ذلك الفارق لم يشكل عائقاً أمام رحلة النمو والتطور واستشراف المستقبل، بل شكل مساحة زمنية تم استغلالها من أجل بناء الوطن، فمنذ وضع اللبنات الأولى في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – بعد توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية كانت الانطلاقة التي ارتفعت وتيرتها مع كل مرحلة من مراحل بناء الوطن حتى كانت رؤية 2030 التي أسست لمرحلة مختلفة من الانطلاق نحو المستقبل، مرحلة مزجت بين الماضي والحاضر ووضعت القواعد الراسخة لبناء المرحلة المقبلة من تاريخ الوطن.
وتابعت : عندما تعود بنا الذاكرة إلى البدايات نجد أنها كانت صعبة في جميع مناحيها، كانت الموارد شحيحة والظروف غاية في الصعوبة، والظرفان الإقليمي والدولي يعيشان حالة من عدم الاستقرار، ورغم ذلك كانت العزيمة قوية والنظرة ثاقبة والإصرار على بناء الوطن لا تهاون فيه، تم تخطي الصعاب بتوفيق من المولى عز وجل ثم بالملك عبد العزيز الذي لن نوفيه حقه مهما قلنا أو فعلنا، فهو الملك المؤسس الذي يعود له الفضل بعد الله في أننا نعيش في وطن لا مثيل له، وهذا أمر لا مبالغة فيه بقدر ما هو واقع نعيشه كل يوم، وطن جمع أطراف المجد على كافة المستويات دون إفراط أو تفريط، وطن أصبح علامة بارزة في المجتمع الدولي بنهجه المعتدل وحكمة سياسته واتزان مواقفه؛ ما جعله ركيزة أساسية لا غنى عنها.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( وطن الأمجاد والإنجاز ) : أربعة وتسعون عامًا من الاستقرار والأمن والبناء والتطور، سطرت بمداد من نور مسيرة هذا الوطن الشامخ. فما تعيشه المملكة اليوم هو امتداد لتاريخ صنعه رجلٌ عظيم، وقائد حكيم هو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود- رحمه الله- الذي كان له الفضل بعد الله- سبحانه وتعالى- في تأسيس دولة على شرع الله، رايتها التوحيد، ودستورها كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، غايته بناء دولة حضارية ذات قوة فاعلة على المستويين المحلي والدولي.
وختمت : لقد أكمل المسيرة أبناؤه البررة من بعده، لتصل المملكة اليوم إلى عصرها الزاهر، في ظل قائد مسيرتها وحامي بلادها ومصدر فخرها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقائد الرؤية الطموحة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – بتحقيق قفزات كبرى، وترسيخ مكانة الوطن؛ سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، برصيد متعاظم من المكتسبات الرائدة داخليًا وخارجيًا، تحت ظل قيادة حكيمة سارت بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث يحتفل أبناؤه، ومن يقيمون على أرضه اليوم، بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وهم ينعمون بأمنه وبرخائه، معتزين بشموخه، ومتفاخرين بإنجازاته وصدارته الملهمة على كافة الأصعدة.