أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة “أيه بي سي” نيوز الأميركية، بعد المناظرة أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على الرئيس السابق دونالد ترامب بين الناخبين المحتملين، دون تغيير في هامش السباق عن استطلاعات “أيه بي سي” في أواخر أغسطس.
وبشكل عام، يؤيد 52% من الناخبين المحتملين “هاريس”، مقابل 46% لصالح “ترامب”، وهو نفس هامش تقدم استطلاعات الرأي السابقة، التي أجراها المستطلعون بين الناخبين المحتملين في الفترة من 23 إلى 27 أغسطس.
ومن بين الناخبين المحتملين، تمتلك “هاريس” أفضلية بين الناخبين المستقلين المحتملين 53% مقابل 44%.
وتفضل النساء المحتمل تصويتهن “هاريس” بنسبة 55% مقابل 44%، بينما ينقسم الناخبون الذكور بالتساوي، 49% لكل منهما.
ويبيّن الاستطلاع أن “هاريس” تتمتع بميزة كبيرة بين الناخبين المحتملين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، حيث يؤيدها 59% مقابل 40% لترامب، بما في ذلك تقدم قدره 38 نقطة بين النساء الأصغر سنًا في تلك الفئة (68% لهاريس مقابل 30% لترامب)، على الرغم من انقسام الرجال في نفس الفئة العمرية بالتساوي تقريبًا، 51% لهاريس مقابل 48% لـ”ترامب”، وفقاً لشبكة “سي إن إن”.
ووسط البالغين، يشير الاستطلاع إلى عدم وجود تغيير يذكر في الديناميكية بين المرشحين بشأن القضايا المركزية للحملة. لا يزال ترامب أكثر ثقة في التعامل مع الاقتصاد (46% ترامب مقابل 39% لهاريس) والهجرة (47% ترامب مقابل 37% لهاريس)، بينما تحظى هاريس بثقة أوسع في قضايا الإجهاض (48% لهاريس مقابل 34% لترامب) وحماية الديمقراطية الأمريكية (45% لهاريس مقابل 38% لترامب).
وأجري استطلاع “أيه بي سي” عبر الإنترنت في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر بين عينة عشوائية من 3276 بالغًا على الصعيد الوطني، ويبلغ هامش الخطأ في العينة زائد أو ناقص نقطتين مئويتين، وبالنسبة للنتائج بين الناخبين المحتملين البالغ عددهم 2196، يبلغ هامش الخطأ زائد أو ناقص نقطتين مئويتين.