تمكنت مؤسسة “لفينج أوشنس” التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان من وضع أول خرائط تفصيلية للشِّعاب المرجانية الموجودة في المناطق البعيدة والنائية في العالم الأمر الذي دفع القائمين على جائزة بيتر بنشلي على منح كل من الأمير ومؤسسته نوط الامتياز تقديرًا منهم لمجهود المؤسسة غير المسبوق.
ويأتي إنجاز المؤسسة ضمن مشاركتها في حملة عالمية لاكتشاف الشعاب المرجانية الموجودة في المناطق البعيدة والنائية في العالم، ومن المفترض أن تستمر هذه الحملة لخمس سنوات. ويعمل العلماء المشاركون في هذه الحملة على جمع معلومات عن مواقع هذه الشعاب النائية وحالتها الصحية وكثافتها وأنواع وأعداد الأسماك البحرية التي تعيش حولها.
وكانت مؤسسة “لفينج أوشنس” قد اعتنت بدراسة الشعاب المرجانية الموجودة بالقرب من جزر كوك الواقعة في جنوبي المحيط الأطلسي وذلك لمحاولة مساعدة العلماء على أن يجدوا حلولا علمية لكيفية المحافظة على المحيطات وحمايتها.
وذكر موقع “بي آر نيوز وير” أن الأمير خالد خاطب الجمع الحاضر لحفل تسليم الجائزة لمؤسسته، حيث قال عبر اتصال تليفزيوني من المملكة: “لقد قمت بتأسيس هذه المؤسسة منذ خمسة عشر عاما وأنا على يقين تام أن مثل هذه المؤسسات ستساعدنا في المحافظة على المحيطات الأمر الذي سيعود بكثير من النفع على أبنائنا في المستقبل”.
يُذكر أن جائزة بيتر بنشلي تُعد من أبرز جوائز الحفاظ على المحيطات في العالم وتقوم أكاديمية كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا الواقعة في مدينة سان فرانسيسكو بتسليم هذه الجائزة.