الحمد لله نحن ابناء وطن واحد يجمعنا اللغة والدين وتاريخ واحد منذ قديم الأزل
لن نعود للجاهلية عبر نعرات قبلية يعلم الجميع ماذا فعلت باجدانا عبر التاريخ جاء الإسلام فكان لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى بل وحرم تلك الأمور وقامة دولة المملكة العربية السعودية فأصبحنا تحت اسم واحد سعودي فقط و لنا الفخر والاعتزاز بدولة جددت المجد العربي في جزيرة العرب وجعلت الاسلام شعاع تعلوا رأيته في الآفاق يعيش فيها أبنائها في أمن و امان وحدة صنعها الأجداد حتى تبقى فمن حق هذا الإنجاز علينا أن نصونه ونحافظ عليه و ننبذ كل شاذ أراد أن يمس وحدته بشعارات قبلية زمن القبيلة ذهب كان لفترة امر نحتاجه ولكن اليوم و في زمن الدولة ليس نافعا نحن ابناء دولة تجمعنا بروابط وطنية واجتماعية آن الأوان كي يكون هناك حلول تخرجنا من دائرة القبيلة وأن يبقى دورها أسري اجتماعي بحدود لا أن تكون قيدا للبعض ومصدر زعزعت للأمن والنسيج الوطني
بلادنا تختص عن غيرها من البلاد كونها شهدت وحدة لا مثيل لها في التاريخ المعاصر، فمنذ أن قام الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- بتوحيد كل المناطق تحت راية التوحيد وبلادنا تنعم بالخير والعز والرفاه التي كانت محرومة منه قبل التوحيد الذي كان يجسد الشتات والبعد والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، فكلنا يعرف كانت الحال قبل توحيد بلادنا من انعدام للأمن والتناحر والاختلاف الذي كان سمة ظاهرة للعين حتى تم توحيد كافة مناطق المملكة فعم الأمن والأمان وأصبحت الكلمة واحدة والمصير واحد.
وتابعت : النعرات القبلية لا مكان لها في ظل كيان الدولة ومكتسباتها، فهي دون أي معنى ولن تؤدي إلى أي شيء، فالمجتمع السعودي مجتمع قوي متماسك لا تعنيه أي دعاوى شاذة لا تسمن ولا تغني من جوع، ولن يرضى إلا بوحدة وطنه الذي فعل ومازال يفعل من أجله الكثير، لن نفرط قيد أنملة في وطننا ووحدته وعزه وشموخه، وأي محاولات لشق الصف سيتم وأدها في مهدها، فلا تهاون في وحدتنا التي هي عزنا وفخرنا وحاضرنا ومستقبلنا، فمن المستحيل أن يتجاوب المواطن السعودي مع أفكار ضالة لا تريد خيراً لا لوطننا ولا بنا، بل تريد العودة إلى ماض سحيق كنا فيه مشتتين لا نملك من أمرنا شيئاً، بل كان كل يطمع في الآخر ويريد أن يستولي على أرضه وماله وحلاله، كان الأمر أشبه بالغابة يأكل القوي فيها الضعيف دون أن يجد من يردعه.