الرد الإسرائيلي كان متوقعاً ولكن لم يكن يعرف كيف واين وجاء الرد قويا مركزا من حيث النوعية وفي قلب الضاحية الجنوبية ببيروت معقل مليشيا حزب الله لتضع رسالة أنه كل من نريده نصل إليه وفي الجانب الآخر من حزب الله لم تبادر حتى الآن باي رد فهي معنية الان بدفن من قتل ولملمت اثار الضربة استعدادا لرد وهذا أمر متوقع ولكن كيف يكون الرد هل يكون بالمثل أم أنه يتخذ أسلوبا نوعيا اخر رغم المحاولات الدولية لثني الحزب من رفع وتيرة الصراع فقد صرح الجيش الإسرائيلي أنه غير معني بحرب مع حزب الله تاركا الكرة في ملعبه فهل يخنع حزب الله لضغوط الدولية والمحلية وينتهي الأمر أم أن لدى حزب الله رأي آخر هذا ما سنعرفه خلال الساعات القادمة خاصة وأن حزب الله لا يملك خيارات كثيرة مقارنة بالقوة العسكرية والإمكانات الإسرائيلي لكنه قادر على أن يوجع فيها بشكل مؤثر وهل بإمكان إسرائيل مجابهة المقاومة المدعومة من إيران منفردة في العراق وسوريا واليمن وحتى من البحر الأحمر والبحر المتوسط يبدوا أن الحرب تتحول قليلا إلى حرب إقليمية ضرب الضاحية الجنوبية وقتل شخصية عسكرية هامة لحزب الله ضربة قوية و موجعة لمل تحمل من معنى في نوعية اختيار الهدف وسهولة الوصول اليه
مرت ليالي في. ترقب لرد الإسرائيلي وجاء الان الترقب لرد من جانب حزب الله ولكن القلق والتوتر أصبح في الجانب الإسرائيلي والاستعداد على وتيرة عالية من اعداد الملاجئ من أقصى الشمال إلى الوسط كل البلدات تحت طائلة صواريخ عالية الدقة
وكالات: أكد الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مقتل القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر، بعد استهداف منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “جيش الدفاع قضى على المدعو سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي الأبرز في حزب الله الإرهابي ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم”.
وأوضح الجيش أنه “أغارت طائرات حربية في منطقة بيروت بناء على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو سيد محسن، فؤاد شكر، القيادي الأبرز في حزب الله الإرهابية ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه. وتزامنا مع ذلك كان يعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب”.
وأشار الجيش إلى أن “سيد محسن كان يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر وكان مسؤولا عن مجزرة الأطفال في مجدل شمس وعن قتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار
السنين”.