أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير القصيم : محافظة المذنب لديها العديد من الميز النسبية
أمير تبوك يبرز أهمية المنطقة في المجال الزراعي
وزير الطاقة يبحث مع مسؤولين مصريين مستجـدات الـربــط الكهـربـائـي
وزير الدفاع يبحث مع السفير الفرنسي الموضوعات المشتركة
وزير الصناعة يبحث توطين صناعة اللقاحات والأدوية
وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي وزير الخارجية البرازيلي
وزير السياحة يرعى توقيع عقد تدريب مهني منته بالتوظيف لـ 500 مقعد في شركة البحر الأحمر الدولية
وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي الوزير الثاني للشؤون الخارجية والتعليم السنغافوري
وزير السياحة يلتقي بعدد من المستثمرين في جدة
الإبراهيم يناقش آخر التطورات مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي
نائب وزير الداخلية يرأس وفد المملكة المشارك في مؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات
نائب “وزير الصناعة” يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع تركيا
انطلاق النسخة الـ 56 من أولمبياد الكيمياء الدولي في الرياض
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( تعزيز النظام الدولي ) : التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة والعالم، وفي مقدمتها حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، تعكس عجز المجتمع الدولي عن حفظ الأمن والسلم في العالم؛ وفق القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وتابعت : لقد أدانت المملكة- بأشد العبارات- استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مجددة المطالبة بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزّل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وأضافت : أيضا ما شددت عليه وزارة الخارجية، من خطورة التطورات والتصعيد العسكري بعد الهجمات الإسرائيلية، التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت الماضي، التي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة ، ومن ثم أهمية دعوة وزارة الخارجية لكافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وتأكيد “الخارجية” على استمرار جهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن؛ لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
وختمت : من هنا تأتي أهمية موقف السعودية الواضح بأن تطورات القضايا السياسية إقليمياً ودولياً، تتطلب تعزيز النظام الدولي القائم؛ ليكون حصناً منيعاً ضد الفوضى والصراعات، وعلى ضرورة توفير إطار للتعاون والتعايش السلمي بين الدول.
وأوضحت صحيفة ” الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الخير السعودي للعالم ) : لا تتردد المملكة في الوقوف بجانب الدول الشقيقة والصديقة في كل الأزمات والأوقات الحرجة، مع تقديم الدعم والمساندة لها حتى تتجاوز أزماتها بسلام، هذا الدور لطالما حافظت عليه المملكة، ومنحته حقه من الاهتمام الرسمي، من خلال إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون مركزاً دولياً يوزع الخير السعودي في المعمورة.
العطاء السعودي لا ينقطع وحالياً يتمثل في برامج ومبادرات مركز الملك سلمان، الذي تأسس عام 2015، حيث وصل حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة بين الفترة من 1996 وحتى اليوم إلى 129 مليار دولار، استفادت منها 169 دولة، بيد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة أسهمت في تعزيز العمل الإنساني السعودي ورفع جودته وكفاءته، من خلال تنظيم وتوحيد كل الشؤون والأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة تحت مظلة المركز.
وأضافت : ويعتمد المركز في تنفيذ أعماله وبرامجه على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة، وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية.
وخلال مسيرته، استطاع مركز الملك سلمان إيجاد ابتكارات ومبادرات متعددة، أسهمت في إيصال الدعم اللازم إلى الفئات المستهدفة، والوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين والنازحين في مختلف أنحاء العالم دون تمييز، مع تقديم مختلف أشكال الدعم الإغاثي والإنساني لهم من خلال مشاريع وبرامج تجاوز عددها حاجز الـ2970 مشروعاً، بالتعاون مع 187 شريكاً دولياً وأممياً وإقليمياً ومحلياً، بقيمة إجمالية تتجاوز 6 مليارات دولار.
وختمت : ولم تقتصر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة على الدعم الغذائي والطبي، وإنما كانت له مساهمات أخرى، من خلال برامج ابتكرها أبرزها مشروع «مسام» لحماية البشرية من خطر زرع الألغام، وما تسببه من وفيات وإصابات بالغة وعاهات للآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، ومنذ انطلاق المشروع في عام 2018م وحتى الآن، نجح في انتزاع آلاف الألغام من المناطق التي تشهد حروباً وصراعات، إلى جانب برنامج «سمع السعودية» لمكافحة الصمم، وغيرهما.