أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
عودة العمليات التشغيلية إلى طبيعتها في مطارات المملكة
العدل: “ناجز” لم يتأثر بالعطل التقني ويواصل خدماته
رئيس مجلس الشورى يبحث العلاقات البرلمانية مع رئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين
الرياض.. ضبط 11 مقيمًا بتهمة تعطيل حركة السير ومضايقة المارة
سفارة المملكة لدى فرنسا تنشر تعليمات مهمة للقادمين بخصوص الألعاب الأولمبية
المملكة ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية
هيئة التأمين: المملكة تحظى ببنية تحتية رقمية متينة وأنظمة حماية قوية
مايكروسوفت تعلن عن معالجة السبب الرئيس للخلل التقني العالمي
وكالة الأمن السيبراني الفرنسية: لا دليل على أن العطل التقني العالمي هجوم إلكتروني
مفوضية حقوق الإنسان تدعو لوقف إطلاق النار والقتل في غزة
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الحيادية الإيجابية ) : لا لبس أن المكون السياسي الإسرائيلي بعيد كل البعد عن الفكر المؤدي إلى السلام عطفاً على المواقف والإجراءات التي يتخذها يوماً بعد آخر تجاه كل المحاولات التي تدعو إلى سلام عادل وشامل، هذا الأمر ليس بجديد إنما هو امتداد لمواقف الحكومات الإسرائيلية المتتالية التي تعتبر أن السلام هو بداية نهايتها، تلك الحكومات تمسكت بمواقفها كونها لم تجد مواقف صارمة من المجتمع الدولي الذي في بعض الأحيان دعم التوجهات الإسرائيلية وأيدها على اعتبار أن ذلك يصب في مصلحته بطريقة أو أخرى.
وواصلت : اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أمس باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة في خطوة استفزازية في توقيت أكثر من سيئ يكرس الاحتلال ويوضح أن السلام ليس ضمن أجندة الحكومة الإسرائيلية الحالية وبالتأكيد ليس في أجندة الحكومات القادمة أيضاً، هذا الطرح يؤيده تبني الكنيست الإسرائيلي مساء أمس الأربعاء قراراً ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المجلس، وحظي بدعم أحزاب في ائتلاف نتنياهو والأحزاب اليمينية، ووصف قرار الكنيست إقامة دولة فلسطينية في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر الماضي أنها «مكافأة للإرهاب» وستكون خطراً وجودياً على إسرائيل.
وتابعت : بذلك التصرف وبهذا القرار يتأكد لنا أن السلام في الشرق الأوسط أصبح بعيداً أكثر من أي وقت مضى في ظل فكر سياسي عقيم لا يؤمن إلا بالحرب ضماناً لوجوده وبقائه في السلطة أكبر وقت ممكن، هذا الأمر من الممكن جداً أن يؤدي إلى اتساع رقعة الحرب ودخول أطراف أخرى فيها ما يهدد الأمن الإقليمي والدولي خاصة في ظل التوترات الحاصلة بالفعل بين المعسكرين الشرقي والغربي، والتي في أضعف الأحوال ستقود إلى حرب باردة جديدة تزيد من الاحتقان الذي هو حاصل بالفعل.