الحمد لله حمدا كثيرا والشكر له على ما أنعم من نعم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
نذكر اليوم لكم اهم النقاط التي كانت سببا في انحصار تاريخ بني الهلال ( المناذرة . والأحزاب )
ولكن قبل ذلك علينا أن نعرف ما دافع تسمية المناذرة والأحزاب وبنوا الهلال
المناذرة هو لقب وليس اسم ولقبو أنفسهم بهم حين كانت المشورة من إخوانهم في بلاد الشام والعراق غاليا حين كانت المنافسة الدينية مع بني إسرائيل وفي إثبات هويتهم خاصة بعد أن أخذ امر بني إسرائيل في تلك البلاد في الانتشار رغم أن دعوة بني إسرائيل خاصة لكنها مما تترا عليها من أحداث الأهلية و نبؤات متتابع وهذا بأمر وحكمة من الله والقصد كان من الاسم هو أنهم أبناء الانبياء و الصالحين من قبل حيث أن المنافسة كانت قوية ممن الناحية الدينية رغم خاصية الأمر في بني إسرائيل رغم أن بني إسرائيل لم يكن مقامهم الا في جزء بسيط من البلاد ولكن انتشار الدين كان واسعا قد يكون تقارب معه شرعة بني الهلال واختلاط بني إسرائيل في المجتمع سبب في ذلك وهو الاحتمال الأكبر
أما اسم الأحزاب فهو الاسم القديم لتكوين الاجتماعي لهم وبقي حتى زمن الاسم وكان يزيد وينقص عبر الزمان حساب التكوين الاجتماعي فتارة يكون ثلاثة وتارة يكون اثنان وقد يزيد او ينقص ولكن لا يتجاوز الاثنين قلة ويختلف عن مصطلح القبيلة أو العشيرة بطبيعة العامل المشترك في الحزب نفسه وهو أمر حتى بني إسرائيل أخذوا به في فترة من الزمن وأخذوا ذلك من أبناء الهلال
أما تسمية بنو الهلال فإنه نسبة للأرض وهنا يذكر بنو إسرائيل إن الهلال هو الهلال الخصيب من ارض العراق الى النيل وهو ظنا منهم قلة معرفة و دليل على أنهم أخذوا تاريخ بني الهلال دون أن يعلموا اين مكانه تماما وهذا ينطبق على بابل القديمة
نعود للموضوع سبب انحصار الهلاليين أو المناذرة أو الأحزاب
كان الهلاليين أو بنو هلال على دين الاسلام القديم الذي توارثوه من قديم وكان شرعتهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يبنون القباب وهي المساجد والصوامع وينشؤن الأسواق اتخذوا لهم قبلة و واستمروا عليها حتى ظهور دين الاسلام برسالة محمد عليه الصلاة والسلام وكان ذلك أحد أهم الأسباب في استمرار هويتهم و اختلافهم عن بني إسرائيل في شكل العبادة أما الأساس فهو التوحيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو أمر قائم في بني إسرائيل وبني الهلال
نذكر النقاط الهامة في سبب انحصار أمرهم رغم أنهم موجودون و محافظون على هويتهم
قيام أمة بني إسرائيل وانقطاع دورهم الديني بين الناس ولم يبقى لهم إلا صفة الملك والدور التاريخ له بين الناس حيث أنهم كانوا لا يمانعون في تواجد الأديان ما دام لا يخالف شرعتهم ولا يسبب ما يثير القلق أو التهديد لمكانهتم في أصقاع البلاد ولكن مع مرور الزمن أصبح سبب في خروج البعض منها بل وحتى أن بعضها قام بحملات عليها
دمج تاريخ بني الهلال في تاريخ بني إسرائيل حتى أصبح اسرائيليات رغم أن المناذرة فطنوا للأمر وحالوا أن يكونوا تاريخهم بكل السبل الممكنة وكان نتاج ذلك ظهور المعلقات ولكن مع تعاقب الزمن انتقال الكثير منها إلى الإسرائيليات مثلا في بني إسرائيل لا يعرفون من قتل الناقة فمن أين أصبحت في علم الإسرائيليات وهناك الكثير ولكن بفضل الله من علينا بالقران الكريم رغم اننا نستطيع تميز ما لنا رغم تقادم الزمن
خروج الفرس لا استطيع تشبيهم الا بأفعال المغول رغم أنهم اقرب لنا من حيث التبعية التاريخية حين كان لبني الهلال اليد حتى بلاد الهند التي كان لهم بها صلة حضارية وود
ظهور الإسلام ورسالة محمد عليه الصلاة والسلام وشتغال العرب بنشر الدين في بلاد كان لنا فيه يوما عبر التاريخ
ضياع الكثير من العلوم والعلماء في فاجعة الغزو التتاري على بلاد الإسلام
ذكرت أبرز النقاط وهناك الكثير لكن تلك كانت أهم أسباب انحصارهم حتى أصبح لا يتجاوز الحجاز و إتلاف قريش وقبائل الجزيرة العربية إلا بعض الأجزاء التي انخرطت في ولاءات
كانوا ما ينتظرون حدثا كبيرا فيعودون مثل ذلك فتية الكهف و حادث نجران وحادث الفيل وكلها احداث حدثت بجزيرة العرب