أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس الجبل الأسود بذكرى اليوم الوطني لبلاده
المملكة تستنكر بأشد العبارات استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين على يد إسرائيل
فيصل بن بندر: بدعم القيادة… قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية يشهد قصة نجاحٍ عالمية
«موسم الرياض» يستضيف كأس السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك سبتمبر المقبل
المملكة ثاني أفضل دولة في العالم لعمل المغتربين
السعودية تحقق انتصارات كبيرة في بطولة “المقاتلين المحترفين”
المنتخب السعودي للأحياء يحقق 4 جوائز عالمية في أولمبياد الأحياء الدولي 2024
المملكة تستضيف أول نسخة للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية عام 2025
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( سوق عمل نموذجي ) : يحظى سوق العمل السعودي في رؤية 2030، بالكثير من برامج التطوير وخطط الإصلاح والتحديث، التي تُعلي من مكانته وترتقي بأدائه العام، إيماناً من القيادة الرشيدة بأن سوق العمل النموذجي، يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتماشى مع أهداف الرؤية وتطلعاتها في إيجاد وطن قوي، ومواطن فاعل.
وواصلت : بمرور نحو ثمانية أعوام على الإعلان الرسمي عن الرؤية الطموحة، حرصت المملكة، ممثلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على بذل الجهود وابتكار المبادرات، التي تجعل سوق العمل السعودي جاذباً للمواهب والمبدعين من أبناء الوطن والأجانب، ليس هذا فحسب، وإنما يكون منافساً على صعيد أسواق العمل العالمية، وبالفعل، ساهمت إستراتيجية سوق العمل من خلال برامجها ومبادراتها الداعمة، في تحقيق أهداف الرؤية وتطلعاتها.
وإلى اليوم، وسوق العمل، يجني ثمار برامج الرؤية واهتمامها، آخر تلك الثمار، حصول المملكة على التصنيف الثاني عالمياً كأفضل دولة في مؤشر سعادة المغتربين في حياتهم العملية بالخارج، وفق تقرير «إكسبات إنسايدر 2024» الذي يعتمد على أحدث استطلاع للمغتربين.
وأضافت : المغتربون في سوق العمل السعودي، أقروا بإيجابية هذا السوق، وقدرته على تحقيق تطلعاتهم في صنع حياة أفضل لهم ولعائلاتهم، من خلال فرص عمل جيدة، تتناسب مع خبراتهم العملية، تحقق لهم الأمان الوظيفي والاستقرار الاجتماعي، والاستقرار الاقتصادي من خلال أجور عادلة.
وتابعت : وصول سوق العمل في المملكة، إلى هذه المرحلة من النضج والكفاءة، ليس من فراغ، وإنما جاء من إعادة تنظيم السوق على مرتكزات علمية حديثة، وسن عدد من الأنظمة والتشريعات، وتفعيل المبادرات، التي تستهدف تعزيز بيئة العمل، وحفظ العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل، مع اعتماد التقنيات الحديثة، لسرعة إنجاز المعاملات، حيث تمكنت الوزارة من أتمتة أكثر 80 % من خدماتها، بإجمالي أكثر من 1000 خدمة رقمية وتستهدف خلال العام الجاري (2024) إضافة 300 خدمة جديدة على منصاتها الرقمية.
وختمت : وبالحديث عن إنجازات سوق العمل السعودي، لا ننسى إنجاز تراجع معدل البطالة بين المواطنين، ووصوله إلى 7.6 % في الربع الأول من هذا العام (2024)، بانخفاض مقداره 0.2 نقطة مئوية مقارنة بالربع الرابع من 2023، وبتراجع سنوي 1.1 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول من 2023، وذلك ضمن مشهد عام، يؤكد نجاح الرؤية في استثمار الكفاءات البشرية الوطنية، والاستفادة منها قدر المستطاع في تحقيق أهداف الرؤية.
وكتبت صحيفة ” البلاد ” في افتتاحيتها بعنوان ( السلم والأمن ) : المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة-حفظها الله- وانطلاقًا من مكانتها الكبيرة وسياستها الرشيدة، تواصل جهودها الكبيرة وحراكها المؤثر، في دعم كل ما يحقق الأمن والسلم العالميين، ومنع المخاطر المهددة، وفي مقدمتها أسلحة الدمار الشامل، حيث تسعى دائمًا إلى تعزيز الاستقرار والنماء في العالم، وتقدم مسيرتها التنموية الرائدة أنموذجًا مميزًا وملهمًا بالرصيد المتعاظم من الإنجازات النوعية لرؤيتها الطموحة 2030، والتنافسية العالية على خارطة التقدم، في ظل ما تنعم به- ولله الحمد- من الأمن الراسخ الشامل والاستقرار العميم.
وتابعت : إن العالم بما يشهده من حروب واضطرابات واتساع المخاطر، تستوجب الحظر القاطع لاستخدام أسلحة الدمار الشامل، ومنع انتشارها إقليميًا ودوليًا، وهو ما أكدت عليه المملكة بموقفها الثابت في تعزيز التعاون الدولي بشأن ذلك، وأهمية التنفيذ الكامل والفعّال لجميع أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وختمت : من هنا يظل دور المملكة رئيسًا ومؤثرًا في جهود حظر أسلحة الدمار الشامل، والترحيب بكل خطوة في هذا الاتجاه، والسعي الدائم لتعزيز السلم والأمن، والتعاون في كل ما يحقق الاستقرار الإقليمي والدولي لصالح الشعوب وتعميق المبادئ والقوانين الإنسانية، والاستثمار في ازدهار الحاضر والبناء لمستقبل أكثر رخاء لأجيالها وللعالم.