قبل أن ابدأ أحببت أن أذكر امر هام نحن نتحدث عن الأمة التي تسبق قيام أمة بني إسرائيل والتي كان فيها امر الرسالات كان فيهم النبوة والملك بين الناس
الان نبدا حديثنا
لماذا بنو هلال أو المناذرة أو الأحزاب أو العماليق و الجبابرة كما يسميهم بنو إسرائيل هم القادرين باذن الله على ذلك وماهي القوة التي يملكونها وتلك القوة تلخص في تاريخية حضارية وأخرى لذا لا اريد الافساد عليكم متعت متابعة الموضوع في حينه
أمة العماليق أو عاد الأخرى أو سلالة عاد وثمود هم من بعض
هي أمة سبقت أمة ببني إسرائيل كان أمرهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غلب الله أمرهم وتحولت الامور الا بني إسرائيل رغم أن رسالة بني إسرائيل فيهم إلا أنه أن اتباع دين اليهودية كان هو الدين وهو اسلام
جاء بنو إسرائيل و بنو هلال في زمانهم قد بلغوا مرحلة الملك والنظام لم يكن لهم كتاب بل اسفار تضرب فيها ذكر ما حفظوا من تاريخهم القديم جاء بنو إسرائيل إلى جزء من أرضهم في بلدهم معمورة فغلب امر بني إسرائيل عليهم بأمر من الله ولم يكن لهم في الأمر شيء فما كان يقدموه لناس جاءت أمة بني إسرائيل تحث بدينهم بما يدعو به بنو الهلال وهنا بداية انتقال الأمر إليهم
أما سر قوة بنو الهلال فهو أن لهم تاريخ قديم شبيه بحادث بني إسرائيل من أحداث. بل وحتى بعضها نسب إلى بني إسرائيل وهذا بسبب تقادم الزمن وبروز أمة بني إسرائيل فهم ليس لهم ارض بل حلو على جزء من ملك ارض بني الهلال
فهم يملكون القوة التاريخية القديمة والتي بناء عليها بنو إسرائيل تاريخهم
من هنا ظهر اسم المناذرة وبدأت مرحلة جديدة من حياة بني الهلال وهذا هو سبب عدم اشتهار اسم المناذرة بمصر وبلاد شمال إفريقيا وشرقها من بلاد السودان وبقي اسم بنو هلال هو الثابت هناك
ولكن لماذا اختاروا اسم المناذرة السبب يعود لقوة اسم بني إسرائيل وتحول الحرب إلى حرب أخرى ولكن كان امر بنو إسرائيل يعلو وأمر بنو الهلال أو المناذرة يقل
رغم محاولات المناذرة استطعوا الثبات ولكن أخذوا في الرضى بوجود بني إسرائيل فهم يدعون لأمر يعد من أهم اساسيات ما كان ينشره بنو هلال أو المناذرة فدخل من دخل مع طول الزمن حتى كاد تاريخ بنو هلال أن يدمج في تاريخ بني إسرائيل إن لم يكن وقع ذلك حتى يظن أنها تاريخ واحد ولكن العارفين هناك اختلاف فدعوة بني إسرائيل فيهم وهم تبعوا ما وجدوا أنه موافق لما يرجون من امر بالمعروف ونهي عنه
أما سر قوتهم فهم من لديهم القوة التاريخية والامتداد الحضاري القديم في الوقوف ضد بني إسرائيل بل وهم الأمة القادرة على ذلك فهم يملكون التاريخ من سام إلى ظهور بني إسرائيل وهنا قد تعرف معنى تلك القوة فما المسجد الأقصى وبلد القدس إلى من أعمالهم فلو قلنا إن ما قبل خروج بني إسرائيل من مصر هو حق تاريخ المناذرة نجد أن الوضع مختلف لذا تجد أن بني إسرائيل يعرفون أن هناك احداث قبل عهدهم أخذوا يتحدثون عن سام وأنهم أبناء سام عليه السلام وان لهم عهد قديم وعهد بعده رغم أنه ليس جزء من تاريخهم وان بدايتهم من وقت خروجهم من مصر وهذا بنص التوراة عندهم
فان ظهور الإسلام وانتقال الرسالة من بني إسرائيل إلى العرب بداية انتقال للرسالة ولكن بقي لهم المد التاريخي وهنا يكون ظهور بني الهلال وهو امر يتم نعمته على العرب وأمة الاسلام
ولكن الله بأمر منه وحدة يحقق ذلك في كل فترة يعلوا و يستكبر بنو إسرائيل على الناس وهذا ما نجده اليوم
أما كيف يغلب الأمر عليه هل يكون بحرب أو مثل بداء لهم يعود عليهم علمه عند الله فما عرفنا أنهم يغلبون وأما الأحزاب ابو بنو الهلال فهم لهم ارض ومنبع من جزيرة العرب و أما انتشارهم فهم من بلاد التركمان والسند الباكستان وارض إيران من الأهواز والبلوش إلى الشام وشرق أفريقيا حتى القرن وداخله والى الشمال من أفريقيا حتى البحر غربا عشواا و تعايشوا مع الناس فلا علم لأحد أهل يكونون منهم ام من اصل أرضهم ومنبعهم بالجزيرة يخرجون والعلم عند الله وحده
علمنا أين تكمن قوة بني الهلال أو المناذرة أو الأحزاب
ولكن بقي أن نعرف كيف تعايش بنو الهلال مع بنو إسرائيل وما الفوارق بينهم رغم الشبة الكبير في طبيعة المجتمع بينهم و انحصار امر بنو هلال حتى بعثة محمد عليه الصلاة والسلام وهو أمر كان من أمانيهم أن يكون لهم رسول وكتاب انتظرونا