توقفت العديد من الدول والشركات الأجنبية عن تزويد إسرائيل بالمواد الخام التي تستخدمها في تصنيع الأسلحة والذخيرة في محاولة لسد النقص في مخزونها على خلفية حرب الإبادة التي تشنها منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، توقف موردو أسلحة أوروبيون عن الرد على طلبات إسرائيلية بهذا الصدد.
جاء ذلك بحسب ما كشفت صحيفة “كَلكَليست” الاقتصادية الإسرائيلية، في تقرير أوردته اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى “مقاطعة صامتة وغير رسمية” تستهدف إسرائيل من قبل “قوة أجنبية غير الولايات المتحدة”، قالت إنها “ترفض منذ 7 أكتوبر تزويد إسرائيل بالمواد الخام المستخدمة في إنتاج الذخيرة التي يتم تصنيعها في إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى مخاوف متصاعدة لدى المسؤولين في وزارة الأمن الإسرائيلية والمؤسسة العسكرية إزاء “واقع بات يتطور” ويتمثل في “نقص الذخيرة بعد أن أوقفت عدة دول حول العالم العلاقات التجارية مع إسرائيل في مجال الأسلحة والذخيرة، بشكل غير رسمي”.