انتهت المناظرة بين بايدن الرئيس الأمريكي الحالي و ترامب المرشح لرئاسة امريكا لقد كان العالم يترقب لمعرفة توجهات الطرفين لما تحمله من أهمية خاصة القضايا التي تخص الساحة الخارجية فنحن في الشرق الأوسط يعيننا معرفة نظرة كل طرف لما يدور على الأرض الفلسطينية وحرب غزة خاصة رغم معرفتنا لكن قد نجد بادرة ربما
تحدث الطرفين عن أمور داخلية تخص بلدهم تم وجهة نظرهم لقضايا خارجية مثل حرب اوكرانيا والحرب في غزة حتى وصلوا إلى الامور الشخصية لا اعد الأمر إلا من رجلين كل واحد منهم يريد انقاص الآخر انتهت المناظرة فمن تتوقع أن يكون رئيس أكبر وأقوى دولة في العالم
قد تكون فرصة ترامب اكبر لكن بايدن لن يتنازل بسهولة
صورة الرئيس الأمريكي واضحة ولكن ماذا قد يفعل أو يقدم ترامب قادم
ذكرنا في موضوع سابق قبل شهرين من الآن عما سوف يفعل ترامب في حال عودته لرئاسة امريكا
ايقاف حرب اوكرانيا ولكن لن تكون الثقة كبيرة بين الروس والغرب قد تكلفة حليف قوي وهو الأوروبيين ولكن لعلمه أنهم بحاجته سوف يحقق هدفه ولكن قد يرتكب هفوة تكلفه الكثير بل و تعجل بالحرب العالمية الثالتة فهو ليس بايدن المتأني فردود فعل ترامب عفوية وهنا الخطر
لن يعترف بفلسطين أو بالسلطة الفلسطينية بل سوف يقوي من شوكة الدولة الإسرائيلية في المنطقة أكثر
ايران بعد تنفست في زمن بايدن سوف يرجعها إلى ما كانت عليه زمن رئاسته الاول و بوتيرة اشد
ويبدوا أنه ما توقعنا غير أنه سوف يوجه حربه نحو الصين بحرب اقتصادية
كل ذلك في حالة عودته للبيت الأبيض ولكن وهذا هو الاحتمال الأكبر و الواضح ولكن لا نريد استباق الأحداث فقد تحدث أمور تجعل بايدن في ولاية رئاسية ثانية