عُثِر على امرأة أمريكية (25 عاماً) كانت قد اختُطِفت قبل عشرة أعوام في كاليفورنيا، وأُجبرت على الزواج من خاطفها وإنجاب طفل منه؛ بحسب ما أكدته الشرطة، وأضافت الشرطة أن المرأة المختطفة في سانتا آنا اتصلت بالشرطة، بعدما تواصلت مع شقيقتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فقد اعتُقل الخاطف إيسيدرو غارسيا (41 عاماً) الثلاثاء على خلفية اتهامات بالخطف والاغتصاب.
وقالت الشرطة في بيان لها: “إن غارسيا كان صديق والدة الضحية، ويسكن في منزلها في سانتا آنا”؛ مضيفة أن هناك مزاعم بأن “غارسيا بدأ بالاعتداء الجنسي على الضحية في يونيو 2004، ثم اعتدى على الأم، وقام بتخدير الضحية التي كانت مراهقة حينها، واحتجزها في مرآب سيارات”.
وقام “غارسيا” بتزوير وثائق لها، وأجبرها على الزواج منه عام 2007، وداوم على إيذائها بدنياً وجنسياً ونفسياً بمرور السنوات، وأنجب منها طفلاً في 2012؛ بحسب الشرطة.
وأوضحت الشرطة أنه “برغم توفر فُرَص الهروب للضحية بعد تعرّضها لسنوات من العنف الجنسي والجسدي؛ إلا أنها وجدت أنه ليس هناك أي حل لمشكلتها”؛ مشيرة إلى أنه في عام 2007، أرغم “غارسيا” الضحية على الزواج منه، وأنجبا طفلاً في عام 2012″.
وقالت الشرطة: “إن الضحية تواصلت مؤخراً مع شقيقتها على “فيسبوك”، وامتلكت الشجاعة أخيراً واتصلت بالشرطة”.