اتهمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي، الثلاثاء، جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ”الإعدام المتعمَّد لطفلين” خلال الأسبوع الماضي في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن نشرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال شريط فيديو يكشف كيفية استشهادهما.
ويظهر في الشريط الذي يعود تاريخه إلى الخامس عشر من شهر مايو من العام 2013، فتيان فلسطينيان يمشيان في ظل مبنى قبل سقوطهما على ما يبدو نتيجة إصابتهما بالرصاص.
وقد أدانت د. “عشراوي”، في بيان لها، “هذه الجريمة البشعة بحق أطفال عُزَّل، والتي وقعت في سجن عوفر”، مشيرة إلى أن الفتيين اللذين يبلغان ستة عشر عاماً وسبعة عشر عاماً، واللذين استشهدا الخميس “لم يكونا مسلحين، ولم يشكلا خطراً أو تهديداً مباشراً على قوات الاحتلال”، وإنما أتى القتل الممنهج الذي تمارسه إسرئيل ضد الفلسطينيين في إطار حملة لترويع الفلسطينيين، خاصة من تظاهر خلال الاحتفال بإحياء ذكرى نكبة فلسطين في العام 1948.
وأوضحت د. “عشراوي” أن فلسطينيين آخرين الأول في الخامسة عشرة والثاني في الثالثة والعشرين قد أصيبا برصاص حي خلال وقوع الحوادث نفسها.
إلى ذلك، طالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، بإجراء تحقيق “مستقل وشفاف” حول وفاة الفتيين الفلسطينيين، داعياً إسرائيل إلى “التأكد من أن قواتها الأمنية “تحترم” المبادئ الأساسية فيما يتعلق باستخدام القوة والأسلحة النارية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد نددت بدورها باستخدام الجيش الإسرائيلي القوة المفرطة والرصاص الحى في حادثة سجن عوفر.