أثار قيام طلاب جامعة الملك فيصل بتأدية اختباراتهم في مادة فقه السيرة على “الأرض” استياء مئات النشطاء ، مؤكدين أن هذا لا يليق مطلقا بأي أكاديمية علمية.
وتداول مغردون عشرات الصور ومقاطع الفيديو للطلاب، عبر هاشتاق “#جامعة_الملك_فيصل”، أثناء افتراشهم الأرض، في مشاهد مثيرة للسخرية، منتقدين الإهمال وسوء التنسيق بين المسؤولين مما أدى إلى تأخر فتح قاعة الامتحان.
وتوجس المغرد “راشد” من أن يقوم بتأدية امتحانه بنفس الطريقة قائلًا “الله يستر لا يختبرونا على الأرض ! السيراميك حار”.
فيما استنكر “ماجد” ما حدث متسائلًا “لم تكفي القاعات للطلبة فاختبروا موادهم على الارض؟ هذا في دولة النفط يا عيني ! مدري وش الوضعية اللي اتخذوها الطلاب للكتابة!”.
وفي السياق ذاته أضاف “حمد” .. “معقولة تسوينها يا جامعة فيصل !! اختبار الطلاب على الأرض!! إحنا بإفريقيا وإلا فين!!”.
واعتبر “عبد الله” ما قامت به الجامعة من إهمال يعد “فضيحة” قائلًا “لا أدري في أي عصر نعيش .. فضحتونا بين الدول”.
وتابع “فهد” في تغريدة أخرى “كرامة المواطن السعودي آخر ما يُقلق المسؤول، لذا اعتبر مدير الجامعة سوء إدارته تصرفًا فرديًا ولم يستقل”.
أما إياد بوخمسين @eyadbo50 فقد كتب مغردا: “طبعا هي نفس الجامعة التي ستبني مواقف ب80 مليون ريال”
وغرد مخلف بن دهام الشمري @Mikhlif 4 ساخرا: “جامعة الملك فيصل تعود لعهد الكتاتيب وتختبر طلابها على اﻷرض ، لو دريت تبرعت للشباب بكم بطانيه!!”
وتفاجأ طلاب جامعة الملك فيصل أمس الاثنين، بقرار اختبارهم على الأرض في مدخل كلية السنة التحضيرية القديم، بعد أن نسى المختص مفتاح القاعة التي كان من المقرر اختبارهم بها، في منظر أثار اندهاش الطلاب وإحباطهم.
وقدمت جامعة الملك فيصل اعتذارها لطلابها، وقالت الجامعة في بيان لها إنها تعتذر وتبدي أسفها لطلابها وجميع منسوبيها على ما حدث، مشيرة إلى أنها ستقوم بالتحقيق حول أسباب ذلك ووضع الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع هذه التصرفات الفردية التي لا تمت للعملية التعليمية في الجامعة بأي صلة.
وأكدت الجامعة أنه سيتم التحقيق الفوري في الحادثة ورفع تقرير مفصل كي يتـم تقييم الوضع بما يضمن عدم تكراره مع اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن.