تصدر محكمة أمريكية، بعد غدٍ الأربعاء (21 مايو 2014)، حكمها على “شابة سعودية”، بعد اعترافها بسرقة 5 مصارف أمريكية، منها 4 بولاية مينيسوتا، والخامس في ولاية ويسكونسن،وذلك في 3 أسابيع العام الماضي، فيما تم اعتقالها في اليوم التالي من العملية الأخيرة ، بعد أن تم إيقاعها في فخ إلكتروني.
والمتهمة هي “رانيا حمد الحثيلي – 24 عامًا” من الطائف وتقيم مع والدتها في مدينة روزفيل بولاية مينيسوتا، تم احتجازها بأمر من قاضٍ رفض الإفراج عنها، لأن شخصًا تربطه بها علاقة عاطفية اتصل بوالدتها واستفسر منها عن إمكانية تهريبها إلى المملكة، بحسب “العربية. نت”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد تحدثت عن أن القاضي برر قراره بالإبقاء على “السعودية” محتجزة إلى حين محاكمتها، خشية مغادرتها البلاد وتختفي، فاعترفت أثناء محاكمتها في فبراير الماضي بكل السرقات التي ارتكبتها بسلاح السهل الممتنع.
كانت رانيا التي تحمل جواز سفر سعوديا وآخر أمريكيا، تدخل إلى البنوك متحجبة، أو بقبعة فوق شعر أشقر مصبوغ، وأحيانًا أسود، ودائمًا تضع نظارة سوداء لإخفاء ملامحها، ثم تقترب من موظف على الصندوق وتسلمه ظرفا فيه رسالة، وحين يفتحه يقرأ عبارة: “أعطني بعض المال، فأنا مسلحة”.
حين ذلك يرتبك ويناولها ما يتيسر لظنه أن السلاح في حقيبتها، عندها تمضي مسرعة وتختفي، وكله على مرأى من كاميرات مراقبة كانت ترصدها وهي داخل البنك أو خارجة منه بالمال المسروق.
وسبق أن أدانت محكمة أمريكية الشابة السعودية “رانيا” لسرقتها 5 بنوك بالولايات المتحدة الأمريكية، وقضت بحبسها 57 شهرًا (حوالي 5 أعوام)، في حكم مبدئي. ورفض المدعي العام السبب الذي دفعت به الفتاة بقصة الحب، فيما يحاول محاميها الحصول على مدة سجن أقل من خمس سنوات، وسيصدر الحكم النهائي في 21 مايو الجاري