بدأ مزارعو المانجو بمنطقة جازان مؤخرًا، جني ثمار المانجو وتوزيعها وبيعها وتصدير جزء منها لخارج المملكة، وهي الفاكهة التي أصبحت الأشهر في جازان؛ نظرًا لانتشارها الكبير في مختلف المحافظات.
وصُدّرت أول شحنة من هذا الموسم خارجيًا لدولة الأردن قبل أيام، حيث تُعتبر منطقة جازان أكبر منطقة منتجة ومصدّرة للمانجو على مستوى المملكة.
وتجاوزت أشجار المانجو في المنطقة مليون شجرة تمت زراعتها تدريجيًا في مختلف المحافظات منذ بداية زراعة الشجرة الأولى عام 1972 في المنطقة قبل عقود، وأصبح إنتاجها يفوق عشرات الآلاف من الأطنان.
ويبدأ موسم إنتاج المانجو في جازان بشهر مارس، ليبلغ ذروته في أواخر شهر إبريل، ويختلف موعد ذروة إنتاج المانجو بحسب الأصناف؛ لكون عدد من الأصناف مبكرة في الإنتاج وأخرى متأخرة، وجودتها عالية ولديها قدرة على التنافسية في مختلف الأسواق، والقدرة على تحمّل الشحن والتصدير.
يشار إلى أن المانجو واحدة من أهم المنتجات الزراعية في جازان ولها مردود اقتصادي جيد، وتحظى بشعبية كبيرة بين الأهالي، ويقام لها مهرجان سنوي حيث من المرتقب إقامته قريبًا في محافظة صبيا.