أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
تحت رعاية خادم الحرمين .. مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن تنطلق في صفر القادم
أمير الرياض يرعى الحفل الختامي لمبادرة “أخذ الفتوى من مصادرها المعتمدة”
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على محمد بن مشاري ابن معمر -رحمه الله-
أمير الشرقية يستقبل معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ومجلس إدارة “مأوى”
أمير القصيم يتسلّم تقرير جمعية مآذن لخدمة المساجد ببريدة
نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس جامعة حفر الباطن
محافظ الدرعية يدشن انطلاق مهام دوريات الأمن في العيينة والجبيلة
وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية أرمينيا
وزير الخارجية وبوريل يشددان على أهمية التنسيق وبذل الجهود لخفض التصعيد بالمنطقة
الحقيل يشهد انطلاق ملتقى الأعمال السعودي الإسباني في مدريد
وكتبت صحيفة ” الرياض ” في افتتاحيتها بعنوان ( تراثنا.. مرآة حضارتنا ) : يُعدُّ التراث الثقافي في بلادنا جزءاً أساسياً من هويتنا الوطنية وتاريخنا العريق؛ إذ يعكس هذا التراث الغني تنوعًا ثقافيًا وتاريخيًا أكسب وطننا عراقة وأصالة وامتداداً حضارياً وشكلاً من الحضور الضارب في العمق والأهمية.
وبينت أنه ومن منطلق الاحتفاء بهذا الإرث الثري، سعت هيئة التراث إلى تحقيق العديد من الأهداف والجهود والاستراتيجيات التي تسعى بجهد ودأب إلى تنمية الجهود المتعلقة بالتراث الوطني وتعزيز أساليب حمايته، ورفع مستوى الوعي والاهتمام به، إلى جانب تطوير القطاع ودعم ممارسيه.
اليوم يحتفي العالم باليوم العالمي للتراث الذي يصادف الـ18 من شهر أبريل من كل عام، للتوعية بأهمية التراث الوطني والمحافظة عليه وصوْنه.
ولفتت النظر إلى أن ما تشهده بلادنا من حراك غاية في الفاعلية والديناميكية، هو ثمرة لرؤية المملكة التي عززت مكانتها كوجهة سياحية عالمية، عبر تنفيذ مبادرات في مجالات الآثار والثقافة والتعليم والفنون، للحفاظ على تراث المملكة الغني وجمالها الطبيعي، وجذبت تلك الفعاليات الكبيرة الزوار والمهتمين بالتراث والثقافة الذين تعرفوا على جوانب عديدة من قيمنا وتراثنا وكرم الضيافة بالمملكة، ووقفوا على النقلة العظيمة لوطننا من ارتفاع جودة المرافق والخدمات، وتمتعهم كزائرين بتجربة إنسانية مدهشة.
وختمت : واليوم، وبمناسبة اليوم العالمي للتراث يشهد وطننا العديد من الفعاليات التي تنظمها هيئة التراث والمتمثلة في تنظيم أنشطة تراثية ثقافية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع، والمهتمين بالتراث، وقد أعلنت الهيئة بأنها تركّز في احتفالاتها لهذا العام على استكشاف تاريخ التراث الثقافي في المملكة، وإضفاء الطابع الإنساني على التراث بطرق مبتكرة، وذلك من خلال عدد من الأنشطة الثقافية التراثية المتنوعة، مثل: المعارض التفاعلية للتراث الثقافي، والعروض الحيَّة، إلى جانب الأنشطة التفاعلية التي تُجسِّد من خلالها الهيئة الحياة المجتمعية القديمة كما تُنظم الهيئة فعالية سوق الحرفيين، وورش العمل، ومعرض التراث، فضلاً عن عدد من الفعاليات المختلفة، والتي تأتي موائمة للاحتفال باليوم العالمي للتراث الذي حدَّده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية في الثامن عشر من شهر أبريل في كل عام برعايةٍ من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومنظمة التراث العالمي؛ وذلك حرصاً من الهيئة على تفعيل الأصول التراثية في اليوم العالمي للتراث، وتماشياً مع رؤيتها الرامية لجعل التراث ثروة وطنية تعكس الامتداد الحضاري العريق للمملكة العربية السعودية.
وقالت صحيفة ” البلاد ” في افتتاحيتها بعنوان ( “أيقونة” الإنسانية ) : للأعمال الإنسانية قيمة عظيمة في عالم يموج بالحروب والاضطرابات وأزمات اقتصادية؛ تشكل في أحداثها مهددات خطيرة للعديد من الدول والشعوب، وانعكاسات سلبية عميقة على التنمية واقتصادات الكثير من الدول. من هنا تتجلى الأبعاد الإنسانية ومنطلقاتها الخيرة؛ كمظلة أمان ورافعة لاستمرارية الحياة والعيش لمئات الملايين من البشر في أنحاء المعمورة الذين يواجهون تداعيات مأساوية للحروب والكوارث الطبيعية، وما أبشع وأخطر ما يشهده عالم اليوم من أزمات طاحنة.
وتابعت : على خارطة العمل الإنساني، تقدم المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- نموذجًا ناصعًا للبذل الخالص، بمواقف مشرّفة واستجابة رائدة في سرعتها وتكاملها، من خلال الجهود المؤسسية لذراعها الإنساني” مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” بتقديم مختلف أشكال الدعم، والوقوف بجانب المحتاجين والمتضررين دون تمييز.
وختمت : بأرقام موثقة ومتزايدة، استطاع المركز- منذ تدشينه- تنفيذ أكثر من 2.829 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 98 دولة بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، تشمل أهم القطاعات الحيوية؛ كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في الدول المستهدفة، فبات “أيقونة” مضيئة، تجلى صداها في التقدير الدولي لمملكة الإنسانية خلال المؤتمر الدولي للسودان في باريس.