علق الكاتب الصحفي والباحث في الشؤون الإيرانية “محمد عبادي”، على الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت عددا من المواقع الإسرائيلية.
ونوه على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى عدة نقاط وهي:
١- أنّ العملية الإيرانية لم تكن مسرحية أو لحفظ ماء الوجه؛ مخاطرة محسوبة لتحقيق عدة أهداف.
٢- أن الهجوم الإيراني لا علاقة له بنصرة القضية الفلسطينية أو دعم غزة. كان لكسر سلسلة التمادي الإسرائيلي في سحق مشروع إيران في سوريا ثم لبنان.
٣- الرد الإيراني هو رسالة بالنار لإسرائيل، لإعادة ضبط بوصلة خطوط الاشتباك بين الطرفين، وجرّها إلى مساحة تبادل الضربات في ظلال الحرب الرمادية الآمنة.
٤- رغم الرد الإسرائيلي المرتقب على هجوم أمس، ستتولى واشنطن ضبط معدل التصعيد واحتواء الانفجار، بالضغط على إسرائيل وتهديد إيران والتلويح بإغراءات التفاهمات.
٥- أن ما جرى أمس لن يُلجم نتنياهو على استمرار مجازره الوحشيّة في غزة أو المضي قدمًا في مخططات تدمير القطاع.
٦- يدعم ما جرى أمس رؤية مدير الاستخبارات الأمريكية – رؤية أوباما بالأساس – أن مفتاح الأمن في الإقليم عامة ومفتاح أمن إسرائيل يأتي من التعامل والتفاهم مع إيران.
٧- ما حرّكه الطوفان، أكبر من التوقعات والسيناريوهات، ستأتينا الأيام بكل جديد.