أوضح نائبُ رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، السببَ في أن متوسط زيادة طول فترة الصيام في جازان دقيقة واحدة يوميًّا، بينما في طريف دقيقتان يوميًّا.
وأضاف “المسند”: بات فرق طول فترة الصيام بين أول يوم من رمضان وآخر يوم نصف ساعة في جازان، ونحو ساعة كاملة في طريف.
وحدّد السبب بأنه في مثل هذا الوقت من العام شهر مارس، يأخذ النهار من حصة الليل كل يوم، وكلما اتجهنا شمالًا كان الأخذ اليومي أكثر وأسرع.
وأضاف “المسند”: العامل المتسبّب في الاختلاف بين المواضع الجغرافية هو: كروية الأرض، بالإضافة إلى معدل ميلان محورها؛ فكلما اتجهنا شمالًا يزداد ميلان زاوية طلوع وغروب الشمس عن اتجاه الشرق والغرب الأصلي.. منها يحدث الاختلاف في المناطق الشمالية أسرع وأكبر من المناطق الجنوبية.
وتابع: ولو اتجهنا شمالًا أكثر، في إسطنبول مثلًا، فإن متوسط زيادة فترة الصيام يوميًّا 2.8 دقيقة، والفارق بين أول رمضان وآخره ساعة و25 دقيقة.