نكمل من حيث انتهينا وسوف طرحنا اليوم في داخل الجزيرة من هم الأحزاب والمناذرة والغساسنة
ولكن قبل ذلك نتذكر ما تم طرحه سابقا
طرحنا اليوم وسوف نتحدث كيف كانت نهاية المرحلة السابقة صعبة شاقة بعد الأنهار التي كانت تجري ووفرة المرعى والأرض الخصبة إلى صحراء و اودية جافة دعت إنسان الجزيرة العربية العرب الاوائل للانتشار بحثا عن مصادر الماء ومن بقي يحفر الأرض بحثاً عن الماء حياة صعبة جعلته ينتشر في كل مكان حتى وصل إلى أماكن بعيدة جعلته يحتك بحضارات قريبه وبعيده ولكن ماذا حصل كيف جرت الامور دعونا نتابع
لكن قبل ذلك دعونا نستذكر ما تحدثنا عنه في طرحنا السابق
ان تاريخ الانسان في جزيرة العرب طويل ان لم يكن بداية تاريخه سوف نتتبع انجازات الانسان في جزيرة العرب ومدى التطور الحضاري الذي وصل اليه منذ بدأ التاريخ الانساني
بدأ الحضارات
ان الانسان العربي في جزيرة العرب و في بدأ تكون حضارته لم يكن يعرف البناء بصفتها اليوم فقد كان يتخذ من الجبال مساكن لما تملكه من قوة وامان له واستطع في فترة من التاريخ ان يطور ذلك النمط مكونا بيئة سكنية متكاملة تتوفر فيها
العناصر المكونة للعيش حتى وصل للمدنية كل ذلك وهو لم يعرف اسلوب البناء فاخذ يتفنن في طريقة السكن في الجبال فرغم قوة وتنوع الجبال استطاع ان يتعرف على طريق التعامل معها
ولكن مع ازدياد العدد البشري اخذت تلك الاماكن تقل فلم يعد ايجاد مكان يحتوي على اساسيات العيش سهلا فليس العيش في الجبال والتفنن في السكن فيها نافعا ان لم تكون تتوفر قريبا منها او فيها المسببات الاخرى من توفر المياه والمرعى والارض فقد كان وجود النبات مهما مع اختراع الزراعة
فكان على انسان الجزيرة العربية ان يجد سبيلا اخر لم يفكر في البناء او انها لم تخطر على باله ولكن اتته فكره نقل الصخر الى المكن الذي تتوفر فيه اسباب الحياه كانت العملية شاقة مع اختيار نوع معين من الصخور والتي تتوفر في اجزء معينة من جنوب الجزيرة ووسطها ( النجدين ) وقد تكومن من اماكن ابعد واستطاع نقل تلك الصخور العظيمة بعد ان استقطعها من الجبال بكل الاساليب الممكنة والمتوفرة لديه في تلك الفترة الزمنية كان من نتاج ذلك الاختراع او الفكرة قيام حاضرات على اتساع جزيرة العرب مع اختلاف او تطور المجتمع السكني من تجمع بسيط الى تطور في النمط وابداع في النحت والزخرفة
لم تكن الحياة سهلا كما نعتقد ولكن العرب الاوائل استطاعوا التغلب على الصعاب بل وكانت تلك الفكرة بداية نشئ افكار جديدة للحضارات الاخرى فبدل حمل الصخور الكبيرة اتت فكره تجزيئها فيما بعد
نكمل طرحنا اليوم ولكن قبل البداية نضع نقطة هامة
وهي نحن نتحدث عن حضارة الإنسان والإنسان نفسه بعد الطوفان
بعد أن ذكرنا جزء من انجازات العرب الاوائل الذين سكنوا شبة جزيرة العرب
اولا كيف استطاعوا نقل تلك الصخور
نحن لا نعرف تلك القوة التي ملوكها ولا نعرف ما الإمكانات التي كانت متوفرة لديهم ولكن سوف نتحدث. عن الأفكار والنظريات التي توصلنا لها ربما تكون بعض منها أو جزء منها قارب لحقيقة الأمر وسوف نتحدث عن ذلك بإسهاب
ولكن قبل ذلك علينا أن نوضح لماذا بدأنا الحديث عن فترة نقل الصخر من تاريخ حضارة الإنسان العربي الاول رغم أن هناك فترة سابقة استطاع الوصول إلى المدنية أن علماء الآثار يستطيعون معرفة قدم الحضارة بأمر هام وهو تواجد الحجار الكبيرة التي تدل على قدم تلك الحضارة مثل الجارة مصر في بناء الاهرامات مثلا. و اهرامات امريكا اللاتينية والصخور في بلاد الشام وشرق آسيا وحتى في أروبا
عموما علماء الآثار حين بحثهم لم يجدوا تلك الصفه لأنهم لم يتصوروا أن الصخور لدينا بحجم كبير ولكن أعتقد أن الوضع تغير الان لذا نحن بدأنا من هذه النقطة ومنها سوف نعرج للاقدم ونذكر ما جاء بعدها
كيف استطاع العرب الاوائل نقل الصخور العظيمة التي كأنها الجبال
عندما انتشر الإنسان في الأرض مكونا حضارات هنا وهناك كان العرب الاوائل من ضمن تلك الفترة استطاعوا العيش وتكوين حضارة كما ذكرنا سابقا
تعامل العرب الاوائل مع الصخر حتى وصلوا مراحل متطورة من معرفة تطويعه حتى مرحلة نقلة
نحن لا نعرف تلك الامكانات التي جعلت منه يصل لتلك المرحلة ولكن سوف نحاول الاستنتاج بعض شي عن تلك
أول الاستنتاج أن صفة الإنسان في تلك الفترة القوة والبنية الجسمية فهناك من يعتقد أن الإنسان كان يمتلك مع تلك الصفات القوة الكامنه وهي طاقة يمتلكها الإنسان يستطيع أن يقوم بأعمال خارقة للعادة يستطيع بضربة هز الأرض وشق الجبال وحمل الصخور وتلك الصفة قد تكون موجودة ربما لكن نادرة أو معدومة اليوم
الثاني أن في تلك الفترة كان يوجد جنس بشري اقرب للعمالة وهم اشبه بالنمل يمتلكون قوة تجعلهم يحملون أضعاف وزنهم ولكن هذا الجنس اختفى من الوجود
الثالث أن نوع اختيار الصخر يوحي لنا أن هناك صفة تجعل هذا الصخر اسهل لهم مثل الصخر البركاني بالنسبة لنا وهنا نقف عند بعض الأقاويل أن الصخر تم اختياره لانه ليس من الأرض بل من القمر ويعتقدون أن اجزاء من القمر سقطت على الأرض في إمكان متعددة وهي كالجبال وان عامل الجاذبية يؤثر فيها فتصبح في أوقات زمنية اخف واسهل للحمل أو النقل
الرابعة استخدام الحيوانات العملاقة وهنا اقف قليلا حيث ذكر لنا في القران الكريم وهو كتاب نؤمن بما فيه فقد ذكر لنا عن تلك الحضارة في نهايتها وزوال تلك المرحلة بأن تحدث الإنسان فيها عن الحيوانات العملاقة حتى أنهم طلبوا من نبيهم صالح عليه السلام اخراج مثل تلك الحيوانات والتي سمعوا عنا في سالف بداية حضارتهم الواضح أنهم لم يروها بقدر ما سمعوا عنها وهو أمر تحدث عنه العرب المتاخرين في الجزيرة طويلا عن مخلوقات عظيمة
ونعتقد أنها من الإمكانات التي توفرت للإنسان في تلك الفترة الزمنية واستطاع استخدامها وربما تكون هناك أمور أخرى لم نصل إليها رغم علمنا اليوم وما نملك من إمكانات كبيرة
اين من تلك النظريات حدث المهم أن الإنسان استطاع فعل المستحيل كما نراه نحن
استخدم نمط الفنار أو البروج
لقد استمر إنسان الجزيرة العربية في نقل الصخور أمد طويل واجه مشاق خلال تلك الفترة كانت فترة الليل تاخر تحرك ذلك النشاط فجاءت فكرة استخدام الفنار
كانت الفنار وهذا موجودة في الجبال وكانت تستخدم علامات باستخدام النار لم تكن الفنار أو البروج فيما قبل تتخذ لسكن قام العرب الاوائل بوضع تلك المنارات على طول خط نقل تلك الصخور تلك الفكرة احدث نقلة و أسرعت من عمليه الوقت في نقل الصخور ويقال إنهم انارو دربا طويلا واضعين المئات منها أما متى أصبحت البروج سكنا سوف نصل إليها في مواضيع قادمة وسوف نتعرف على فترتها وحتى لمن نسباً وكيف اصبحت رمزا واسلوب يتخذ في اغلب البنيان أن شاء دعونا نعيش الفترة التي نتحدث عنها
لقد بذل العرب الاوائل الجهد الكبير كانت تلك الفترة الاكثر نشاطا واتساع في انتشار العرب الاوائل في البلاد كانت تلك النقلة أشبه باعظم نقلة نوعية كانت سببا في ظهور الطرقات الآمنة وكانت سبلا لهم
نحت الجبال موجز ذكر كم الفترة الزمنية منذ بدأ نقل الصخر إلى النهاية المرحلة
سوف نعرج على إنجاز هام ولكن لن نتعمق فيه حتى نضع لأنفسنا مجالا حين الوصول إليه لقد نحت الإنسان في جزيرة العرب الجبال بل وأبدع لدرجة أنه اوجد شيئ ليبقى ما بقيت الأرض وسوف تعرفون معنى تلك الكلمة عندما تستوعبون ما فعلوا وهذا لن نستطيع شرحه جمله ولكن لمن له سعة الأفق سوف يعي تلك الصورة في مخيلته ليعرف أن الأمر هو شيئ وجد ليبقى
عمليه نحت الجبال لم تكن تقتصر على إيجاد فتحات و نحته بصفة الحفر فيه كما نظن لا فقد نحتوا الجبال من الخارج وصخور اقوى بكثير مما تعرفنا عليها في الصخور ولك أن تتخيل الأمر كم من المدة والزمن و الجهد الذي يحتاجه ذكرنا جزء بسيط من فترة إنسان الجزيرة العربية قبل أن يصل لفترة نقل الصخر الأودية
لنعود لها ولكن لحساب كم استمرت تلك الفترة
لا استطيع تقدير السنوات مهما حاولنا ولايمكن حتى تقريب الأمر ولكن قد يستطيع علما التاريخ والجغرافيا و علما الجيولوجيا تعرف على تلك المدة لكن عليك أن تعرف كيف كانت بدايتها من بداية نقل الصخر للاوديه وكيف أنها كانت تجري من تحتها وجوارها انهار وبحيرات مياه في قلب الجزيرة العربية إلى زمن آخرها لم تعد الا آبار يسقون منها وهو نفس المكان وأن آخرها نسي بل حتى لا يكاد يعرف من اولها الا أمور أشبه بالاساطير منها لك أن تتخيل تلك الفترة اذا ما علمت طول اعمار الإنسان في تلك الفترة
مرحلة جديدة من انجازات انسان الجزيرة العربية العرب الاوائل ( نهاية مرحلة وبداية مرحلة )
تغيرت الحال مما دفع انسان جزيرة العرب لتغير انهار جفت وتصحر وقلة منابع الماء واصبح كل مجتمع يبحث عن سبل توفير مسببات الحياة لكن جزء عاد الى الموقع الاول من حيث انطلقوا في بداية انتشار انسان الجزيرة العربية العرب الاوائل ليتكون مجتمع جديد تحت مسمى القرى والذي سوف يكون محور حديثنا القادم ان شاء الله
وكيف انبثقت انجازات جديدة مبهرة بناء القصور والقباب والصوامع والبروج والسفن وانشاء السدود وقيام عمران جديد
الفترة الصعبة الشاقة التي عاشها خلال تلك الفترة
لم تأتي فترة العمران والبناء و التشييد الا بعد فترة صعبة شاقة دعته ينتشر في أصقاع الأرض فكانت نتيجة ذلك احتكاكه بحضارات مجاور في تلك الأثناء بدأت تظهر بوادر حياة في الأرض القديمة كان بطلها شخص يدعى مالك قد تكون طبيعة الحياة في تلك البقعة مساعدة على عودة الحياة فقد كانت خصبة الأرض كثيرة المطر ارضها على شكل هلال لكن كيف حدث لقد اوجد فكرة البناء قد يكون انتشار العرب الاوائل في الأرض و تعرفهم على الحضارات المجاورة ومعرفة طرق البناء أحد نتائج ذلك لكن من اين استوحوا التصميم فهو يختلف عن البناء في الحضارات المجاورة هنا نعرف من هو مالك فقد استوحى التصميم من الإرث التاريخي لإنسان الجزيرة العربية فكان العرب الاوائل هم أول من بناء بيوته بشكل مخروطي وهو ما نعرفه بالصومعة والبرج أما بحجارة أو نبات ولكن هل أتته من فكرة الفنار ام أن هناك شئ اخر نعم هناك شيى اخر تذكرون طرحنا الاول أن أن انسان الجزيرة العربية نحت الجبال من الخارج والداخل لقد نحت العرب جبلا على شكل مخروط في الصخر الصلب بل وبردها وصقلها
ليس هذا فقط فقد جعل له قبة بشكل أدق أقام بناء بشكل مصغر لذالك النحت البديع في الجبال فكانت تحفة الزمان حتى أنهم وضعوا على كل ارض تعرفوا عليها قبه تذكرا لهم لم يكن ذلك فقط فقد ظهرت فنون الزخرفة والتي لا شك أنهم أخذوها من المصدر الاصلي لهم في الجبال المصقولة
انتعشت الحياة ولم يعودوا إلى رحالاتم طلبا للماء بل اتجهوا نحو أرضهم ليكونوا القرى وهناك ممن بقى حيث ذهب عندما طابت له الحياة هناك مع استمرار اتصاله بأرض جزيرة العرب وأهله فيها مما عملوه بعد العودة وضعوا سدود من الرمال والحجارة وهو يعرف باسم العقم ازدهر العمران في القرى حتى أن كل قرية لها طبعا خاص نعم عمومه والتي عمرت حتى أصبحت البروج والقباب والصوامع في كل مكان منها وزدانت بالزخرفة البديعة وبنيت القلاع والقصور بل واهتم العرب الاوائل بما يلبسون وما هو مؤثث في بيوتهم وهذا يعني ازدهار فن الخياطة والنجارة والصناعة حتى اشتهروا بذلك اللبس وصنعوا السفن في البحر و أبدعوا في ذلك و اتصل العرب الاوائل بالحضارات المجاورة وحتى البعيدة
لك يكن اتصال العرب الاوائل بالحضارات المجاورة الاول لا فقد اتصل العرب الاوائل بحضارة حوض النيل من قبل حتى أنهم شكلو في زمن بعيد حلف معهم
ولكن كيف انتهت تلك المرحلة وأصبحت اطلال وماذا حدث لها وماهي علاقتهم بالمناذرة وكيف تغير وضع العرب ليعود بهم الزمن إلى فترة مظلمة خاملة لا تملك من أمرها الا تذكار ماضيها والتغني با الأطلال
نكمل من حيث انتهينا
بعد أن أخذت القرى في التشكل وكيف أن مالك استطاع أن يبدأ الأمر كانت بداية الاستقرار بعد انتشار في البلدان ولن نقول أنه توقف بل كان مستمرا ولكن الدافع تغير وهذا نتاج طبيعي لتغير الامور في القرى وتحولها إلى مملكة تمسك زمام الحاضرة تحمل مقاومة المملكة المتكاملة لكن متى كان ذلك إذا أردنا الحسبة بالزمن فإنه عهد طويل جدا يكفي أن نعرف أنهم اتصلوا بحضارة مصر الاولى وان اغلب الأحداث كانت قبل حتى أن يقام الهرم الاكبر فهو في تلك الفترة عبارة عن صخرة عظيمة يعتقد أنها هدية كانت من أبناء جزيرة العرب في مرحلة الحلف وكانت صخرة عظيمة الحجم في تلك الفترة كانت مصر باسم الامصار مرادف لكلمة القرى وهذا طرح سوف نجعل له ساحة في سياق مواضيع نطرحها مستقبلا يتحدث عن العلاقة بين الامصار ،(مصر )و القرى أن شاء الله
اذا عهد القرى الزمني عميق في التاريخ اتصل أبناء الجزيرة العربية بمصر ايام دولتهم الاولى في الجنوب لذا كانت المدة طويلة جدا كانت نهايتها بعد تغيرات جمة داخلية وخارجية واستمر رمزها التاريخي حتى بعد انهيار نظامها فكانت تمر بمراحل مختلفة متدرجة لكنها أوجدت للعرب حاضرة استمرت مبعث الثقافة والعلم والمرجعية التاريخية لإنسان جزيرة العرب والصورة الممثلة لعرب الجزيرة العربية أمام الحضارات القديمة المجاورة
اذا هم المناذرة الاولين اذا أحببنا أن نضع مسمى لهم وهذا اسم قد يكون متعارف به في الجزيرة العربية بينما قد يكون مختلفا عند الحضارات القديمة المجاورة فقد يكون لهم اسماء أخرى العرب او أبناء الهلال أو البابليين
ولكن من تكون حضارة جزيرة العرب بين الحضارات القديمة هذا هو ما نحاول الوصل إليه في طرحنا القادم
نكمل حديثنا ماهي الاسماء التي أطلقت على العرب من الحضارات المجاورة
نبدا من العراق كانت العراق ذات عرق ونحن من سمها العراق حين انتشرر العرب الاوائل كانت ارض ذات عرق من أهم الارضي لوجود وفرة الماء ونهري دجله والفرات وقد حملنا لها في زمن سابق صخرة ووضعوها في الوادي ونحن نؤمن بوجودها ولكن العجيب أنها اختفت ومن الروايات التي نذكرها عنها انها صخرة كبيرة كأنها جبل تحوي ذهب يكفي أهل العراق مئة سنة وهناك روايات عن احداث تقع لا نريد الخوض بها لأننا سنضع لها طرح اخر وصل العرب الاوئل بلاد ذات عرق وإقاموا فيها وعرفوا بين الناس بالمناذرة و للأمم المجاورة وكان أهل العراق يتكلمون نفس لغة العرب الاوائل لذا سموا العرب الاوائل مناذرة مثل المصرين سمو العرب الاوائل بني الهلال لأنهم جزء معروف ونفس اللغة ونسبة للأرض التي انطلقت اساسا منها لمعرفتهم بهم أما ببلاد الشمال وهم شمال بلاد الشام فكانوا يسمون العرب الاوائل البابليين وهنا حدث الغلط فجعلوا بلاد العراق أرض بابل وذلك لأن العرب الاوئل فيها فأصبحت العراق هي بابل ولكن بابل الأصلية لم تكن العراق أما من سمانا العرب فهم حضارات الهند وشرق اسيا ففي ذلك الزمن لم تلد حضارة الفرس بعد
لعل سبب كثرت المسميات هي من إضاعة ارثنا الحضاري ولكن دليل على مدى اتساع العرب الاوئل في اتصالهم بالحضارات وكيف تعلموا منهم ثقافات وايضا نقلوا لها ثقافته
ليس هذا فقط حتى في داخل الجزيرة كانت هناك مسميات
الاحزاب المناذرة الغساسنة بل حتى وصل إلي تجزئة لحد ذكر القبائل والبيوت وهذا أمر طبيعي
اعطي مثلا بسيط
قاسم الأسرة واحد أما الأسر الأخرى
بينما اسماء افرد الأسرة عند الأسرة معروف
ولك أن تقيس على الأمة و الدولة والقبيلة والأسرة و الناحية من جهة المكان
وهذا سوف يكون محور حديثنا القادم إن شاء الله
الاحزاب وهذا هو الاسم الذي يطلق عليهم في الجزيرة وهم أبناء الهلال وكان أكبر واصحاب المكانة حزبين هم المناذرة والغساسنة وهم في الأساس بيت واحد وكلهم مناذرة واسم منذر لقب أكثر منه اسم حتى أن هناك من أبناء غسان يحملون منذر
الاحزاب هم من ينسبون أنفسهم إلى ابناء الأمم الاوائل من أبناء جزيرة العرب ويضعون أنفسهم أنهم سلالة الصالحين منهم
المناذرة وهم اسم يشمل حتى الغساسنة وهم أبناء عمومة في فترة حدث انشقاق ولكن الأمور ما لبثت عن عادة إلى مسارها فقد رغب بني غسان حفظ الأمر في أسرتهم وهو أمر خالفه الأحزاب فالأمر يكون في الجميع لصفة متعارف عليها في خلاصة الأمر ثبت لأمر الاحزاب مرة تلك الفترة واستمرت الدولة والتي يعرف عنها المناذرة أما الغساسنة فاستمر بيتهم منضوي تحت لقب منذر مع بقاء مكانة بيتهم ورفعته
تحدثنا قبلا أن هناك أمور داخلية أضعفت دولة المناذرة وهم اسم يبدوا أنهم احبوا بقائه لقب أكثر من اسم وكيف أن تلك العوامل الداخلية أضعفت دولة الأحزاب في أواخر عددها الطويل
و منها ظهور الجنوبيين والشمالين عدنان وقحطان والاعراب
وهو محور حدثنا القادم باذن الله