استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الخميس)، السفيرة الأميركية لين ترايسي، احتجاجاً على محاولات تدخل من منظمات غير حكومية أميركية في الشؤون الداخلية لموسكو، قبل نحو أسبوع من الانتخابات الرئاسية.
وقالت الوزارة في بيان: “تمّ خلال هذا الاستدعاء التشديد على أن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، سيتم صدها بشكل حاسم وحازم”، وفقاً لـ”فرانس برس”.
واتهمت ثلاث منظمات غير حكومية أميركية ناشطة في مجال التعليم بـ”تطبيق برامج ومشاريع توجيهية مناهضة لروسيا بدعم من السفارة، والعمل على توظيف عملاء مؤثرين تحت ستار التبادلات التعليمية والثقافية”.
وبينت الوزارة أن المنظمات الثلاث تمّ تصنيفها كيانات غير مرغوب بها في روسيا، وأن السفيرة تسلّمت مذكرة رسمية تطلب وقف كل مساعدة لنشاطات هذه المنظمات المتّهمة أيضاً من قبل موسكو بـالترويج للمواقف والقيم الغريبة عن المجتمع الروسي.
وحذّرت السفيرة الأميركية من مغبة “كل نشاط تخريبي أو نشر معلومات مضللة” قبل الانتخابات الرئاسية المقررة بين 15 إلى 17 مارس الجاري.