أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
برعاية الملك ونيابة عن ولي العهد.. أمير الرياض يحضر حفل سباقات الخيل السنوي على كأس المؤسس
القيادة تهنئ رئيس غانا
أمير القصيم يرعى توقيع اتفاقيات تعزيز شراكات في عنيزة
فيصل بن بندر: المملكة تنعم بلحمة وطنية وأمن واستقرار
أمير الرياض يدشن مصنع إسمنت اليمامة
سعود بن نايف: دعم القيادة للقطاع الصحي أثمر عن جودة نفاخر بها العالم
سعود بن بندر يثمن دعم القيادة لذوي الإعاقة
وزير العدل: قيمة أحكام المحكمين الأجنبية تجاوزت 1.5 مليار ريال
د. العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة
انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
“إحسان” وهيئة تنمية البحث تدرسان آلية دعم مشروعات البحث والتطوير والابتكار
سفارات المملكة تنظم حفل توديع لضيوف برنامج خادم الحرمين للحج والعمرة والزيارة
طلبة المملكة يفوزون ببرونزية الأولمبياد الخليجي للروبوت
«الـوزاري الـعربـي» يبـحـث وقــف التصعيد العسكري المتصاعد على غزة
وكتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( قصة مجد جديدة ) : ها نحن نجني إحدى ثمار رؤية السعودية 2030 الطموحة، ونكتب قصة مجد جديدة تضاف لقصصنا التي سجّلها التاريخ بمداد من فخر ونور. هذه الرؤية حين انطلقت وضعت أُسسًا قوية للنجاح، ومن خلال عمل دؤوب ومدروس، ورؤى ثاقبة مستنيرة، وصلنا بفضلها إلى أن أصبحت أعمالنا وإنجازاتنا ذات طابع ابتكاري، ونهج إبداعي مستدام، وعمل خلاّق مقترن بالجودة والتميز والاحترافية. اليوم تمضي رحلة التحول الوطني بثبات، وفاعلية، رحلة وضعت نصب عينيها السير حثيثاً بلا هوادة نحو الثبات والديمومة من أجل تحقيق أهدافنا بحلول عام 2030.
وواصلت : نجحنا -كما أُريد لهذه الرؤية- في تنويع الاقتصاد، ودعم المحتوى المحلي، وخلق فرص نمو مبتكرة؛ تعززها بيئة داعمة للاستثمارات المحلية والأجنبية، من شأنها أن تسهم في النمو الاقتصادي للمملكة.
لقد جسّد مؤتمر ليب 2024 بعض أهداف هذا التحول والرؤية الطموحة من خلال ما حققه من أرقام ضخمة أبرزها المؤتمر؛ وكان نصيب القطاع التقني واقتصادنا بصفة عامة كبيراً ولافتاً، وبذلك كان الاقتصاد الوطني السعودي جديراً بأن يكون من ضمن أسرع 10 اقتصادات عالمية، وبنسبة 10 %، وهو استحقاق يعكس متانة اقتصادنا وحصافة الرؤية التي تديره وتعمل على استدامته وتطويره وتنميته. لقد جسّد مؤتمر ليب 2024 التفوق التقني السعودي، وأكد على أن المملكة تقود أعظم وأهم تجمع عالمي يسعى لإشاعة الأفكار والتجارب الناجحة في مجالات متعددة من أهمها الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا البيولوجية، والطاقة المتجددة، والتحليلات الضخمة، والتكنولوجيا النانوية، كما نجحت في توفير كل ما من شأنه العمل على تطوير التكنولوجيا وبما يخدم الإنسانية ويعزز التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي فضلاً عما وفّرته من فرص التعاون والشراكات الدولية في مجالات التقنية والابتكار، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تطوير القطاعات الحيوية في الاقتصاد السعودي، مثل: الطاقة والتكنولوجيا والتعليم والصحة وتبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى وتبني أفضل الممارسات في مجالات البحث والابتكار.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( المستقبل التقني ) : في خطوات متلاحقة، تشهد المملكة إنجازات نوعية تعزز المستقبل التقني على خارطة التنافسية والتقدم العالمي؛ لجعلها مركزًا مهمًّا للابتكارات ووجهة لاستثماراتها، وفي هذا السياق، جاء توقيع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” حزمة من الشراكات الإستراتيجية؛ لإنشاء مراكز بحثية لتطوير تقنيات الاتصالات المُستقبلية والشبكات المفتوحة، وتقديم خدمات الربط بين الجهات الأكاديمية، وما شهده مؤتمر” ليب 24? من فعاليات واتفاقيات في هذا الاتجاه وفي قطاعات حيوية تشكل بوصلة العالم وتطلعاته.
وتابعت : هذا الحراك يترجم نجاحات المملكة في سبر أغوار التطور وآفاقه الواعدة المعززة لاقتصاد المستقبل؛ كتقنيات اتصالات الجيل الخامس والسادس والشبكات المفتوحة، وتعزيز التقنيات الناشئة والمُتقدمة والعميقة، وتطوير مُبادرات التنقل الذكي، وتنفيذ برامج البحث والتطوير والابتكار في تقنيات الاتصالات والنقل المُستقبلية والميتافيرس.
وختمت : وتظل الطموحات متدفقة مع التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة للعقدين المُقبلين، التي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وتعد حجر الأساس لتطوير الإستراتيجية الوطنية، وسيتبع ذلك إطلاق برامج وطنية طموحة، بما يُعزز من تنافسية المملكة عالميًا وريادتها؛ ويتماشى مع توجُّهات رؤيتها 2030، وتعزيز مكانتها كأكبر اقتصاد في المنطقة.