أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء (13 مايو 2014)، استقالة المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من منصبه اعتبارًا من 31 مايو الجاري.
وأضاف عقب إعلانه استقالة الإبراهيمي أن المنظمة الدولية بصدد البحث عن خلف له دون التطرق لاسم أو جنسية المبعوث الجديد إلى سوريا.
وقال بان إن “الأمم المتحدة ستسعى مع المبعوث الجديد إلى سوريا لوضع حد للحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات”.
وبحسب مصادر في الأمم المتحدة، فإن هناك العديد من الأسماء التي تم تداولها في الآونة الأخيرة في مقدمتها وزير الخارجية التونسي السابق كمال مرجان.
وضع سيئ
من جهته، أعرب الإبراهيمي عن حزنه لمغادرة منصبه كمبعوث إلى سوريا. مضيفًا أنه يغادر منصبه مخلفًا وراءه “وضعًا سيئًا” للغاية في هذا البلد.
وقال الإبراهيمي: “أنا متأكد من أن الأزمة ستنتهي”. محملا الأطراف التي تملك التأثير في الملف السوري مسؤولية الأرواح التي ستزهق قبل التوصل إلى حل يُنهي هذه الأزمة.
ولدى تولي الإبراهيمي المهمة خلفًا للأمين العام السابق للأم المتحدة كوفي عنان، الذي فشل في إنهاء النزاع، قال الإبراهيمي إنها ستكون “مهمة معقدة للغاية، وصعبة جدًّا”.