أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الموافقة على الإطار الوطني المحدَّث لتنظيم إدارات الحوكمة ونظام الخطوط الحديدية
ولي العهد يستعرض مع زيلينسكي تطورات الأزمة الأوكرانية – الروسية
أمير الرياض يرعى حفل افتتاح منتدى الرياض للعمل التطوعي 2024
أمير الشرقية يدشن فرع «جادة 30».. ويطلع على تقرير«راد 2023م»
أمير القصيم يستقبل مدير الامن العام ورئيس وكالة الأنباء السعودية
أمير المدينة المنورة يستقبل القنصل العام البريطاني بجدة
إعادة تشكيل مجلس إدارة “SAMI” برئاسة خالد بن سلمان
وزير الطاقة يعلن تدشين كلية «كابسارك» للسياسات العامة
وزير الرياضة: دعم خادم الحرمين وولي العهد لمسيرة العمل العربي المشترك انعكس بصورة مشرفة على شباب الوطن العربي
وزير الموارد البشرية يشكر القيادة لموافقة مجلس الوزراء على لائحتي البرامج الاجتماعية والمهنية
وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي
وزير الشؤون الإسلامية يتفقد مشروع تهيئة وتلطيف ساحات مسجد نمرة
نائب وزير الصناعة لشؤون التعدين: المملكة ستتحول لمركز عالمي رئيسي لإنتاج وتصنيع المعادن
المملكة تحصد جائزة «الريادة» في المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية
وكتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تنمية تصوغ المستقبل ) : ثمّة حاجة راهنيّة ومُلحّة لتنمية وتطوير القدرات البشرية وإعدادها لمجابهة المستقبل، ليس على المستوى المحلي، وإنما على مستوى جميع الدول، سيما وأن العالم يعيش أفراده تحدياتٍ كبيرة وخطيرة فرضتها التغيرات العالمية الجديدة كالثورة التقنية، والذكاء الاصطناعي، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر وغيرها من تحديات. وتأتي أهمية الإنسان ومحوريّته باعتباره جوهر عملية البناء والنهضة، وذلك عبر تنمية قدراته ومهاراته، فهو رأس المال البشري الأهم لأصول التنمية والازدهار.
وواصلت : مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي انطلق برعاية كريمة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبتنظيمٍ من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030، يشكّل منصة عالمية لتحفيز التعاون الدولي وإيجاد حلول للتحديات المستقبلية في تنمية القدرات البشرية، والتي تجمع الجهات والمنظمات ذات العلاقة في هذا المجال، فالمؤتمر جاء استجابة فاعلة ومهمة لما يعيشه العالم من التحديات العالمية والتي دقّ ناقوس خطرها ما أعلن عنه الخبراء، حيث ورد في تقرير المنتدى الاقتصاد الدولي لعام 2023م بأنه سيتم استبعاد 83 مليون وظيفة واستحداث 69 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2027، نتيجة للتغيرات العالمية الجديدة كالثورة التقنية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، والمملكة بما لديها من ثقة دولية، وسمعة عالية، وتجربة نموذجية في التطوير والابتكار وصياغة المستقبل؛ فضلاً عن امتلاكها استراتيجية طموحة من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية، وبدعم من القيادة الرشيدة، فقد كانت مالكة لزمام المبادرة وقيادة قاطرة التطوير للتنمية البشرية؛ إذ حقّقت نجاحات لافتة لإعداد مواطن منافس عالمياً عبر الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال ودعمها، وإعادة تأهيل المهارات وتطويرها.
وختمت : وعلى هذا الأساس سيعوّل على المؤتمر صياغة الحلول الأنجع لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي في تنمية القدرات البشرية، من خلال التركيز على التوجهات العالمية المؤثرة في هذا المجال إضافة إلى ترسيخ القيم وتطوير المهارات وتنمية المعارف التي يتطلّبها سوق العمل الحالي والمستقبلي محلياً وعالمياً، تماشياً مع رؤية السعودية 2030 التي تلتزم بتمكين القدرات البشرية، لتطلق العنان لإمكانياتهم وتحقق طموحاتهم، فالعيون والقلوب مشرئبّة لمخرجات هذا المؤتمر وإسهامه المرتقب في وضع أجندة عالمية مستدامة تبتكر حلولاً للقدرات البشرية من الفئات العمرية كافة، ولإحداث تحوّلات جذرية تستشرف المستقبل وتسهم في بناء مستقبل واعد.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( ثروة الوطن ) : حظيت الثروة البشرية السعودية بحضور متقدم في كافة مستهدفات رؤية المملكة 2030، بكل طموحاتها وثمارها المتعاظمة من الإنجازات الحضارية للوطن والمواطن، التي تجسد الرعاية الكريمة من قائد مسيرة الخير والازدهار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والإشراف والمتابعة المباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- والإرادة الوثابة الملهمة من سموه في استشراف آفاق المستقبل وتحقيق أسبابه، برعاية العلم والابتكار والخبرات النوعية في كافة القطاعات.
وتتويجًا لذلك، وتحت رعاية سمو ولي العهد رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، انطلقت أمس، أعمال مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية ” بحضور محلي وعالمي رفيع المستوى، في تجسيد قوي لالتزام المملكة بإثراء الحوار العالمي حول استثمار الثروة البشرية الأهم، وإستراتيجياتها الملهمة ودورها الرائد والمعهود نحو كل ما يحقق النماء، ويشرع فضاءات التطور والابتكار بأعلى القدرات البشرية.
وختمت : وهكذا تتوالى بصمات الرؤية السعودية الطموحة لمزيد من الازدهار المستحق للوطن ورخاء المواطن ولشعوب العالم، في الوقت الذي تستعد فيه الرياض لاستضافة معرض ومؤتمر “مملكة الغد” برصيد غير مسبوق من الإنجازات وبنك أهداف نوعية توثق امتداد مسارها الحضاري للمستقبل.