كشفت صحيفة “الوطن” في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء (13مايو2014) عن مبنى “مهجور” يتمدد على مساحة 100 ألف متر مربع، على مسافة 50 كلم شمال الرياض، قالت إنه “المركز الصحي الوطني للمختبرات” الذي تقرر إنشاؤه في عهد وزير الصحة الأسبق الدكتور حمد المانع.
واستنكرت الصحيفة إهمال المسؤولون للمركز الذي أقرته الوزارة قبل 10 أعوام ليتخصص في التعرف السريع على الأوبئة والأمراض، التي قد تظهر بمنطقة الشرق الأوسط، ولم ير النور بعد رغم الحاجة الماسة إليه.
وقالت الصحيفة إن أصابع الاتهام تتجه هذه الأيام إلى المركز الذي يقع بين حظائر الإبل ومخيمات للشباب بالتسبب بفيروس “كورونا”.
وأضافت أن المركز الضخم أنشئ ليكون مرجعًا لمختبرات المملكة، على أن توفر الوزارة طاقم التشغيل عالي الخبرة والمهارة، وقال عنه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور خالد مرغلاني إنه “لم يسمع عنه شيئا”.
وكانت الوزارة رصدت للمركز الصحي الوطني للمختبرات ميزانية تشغيلية بلغت قيمتها نحو ملياري ريال، على أن يفتتح عام 2011، إلا أن ذلك لم يتم وبقي المبنى مهجورًا.
ووفق أحدث بيان لوزارة الصحة منشور على موقعها الإلكتروني، فقد ارتفع عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في المملكة سبتمبر 2012 إلى 491 شخصًا توفي منهم 147، وتماثل آخرون للشفاء.