بعد أن منح البرلمان التركي موافقته على انضمام السويد إلى حلف “الناتو”، اعتبر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في مقطع مصور بثه المتحدث باسم الحكومة، اليوم الجمعة، أنه سيكون من “اللائق” أن يأتي رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إلى بودابست قبل تصديق المجر على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
“الكرة في ملعبكم يا رئيس الوزراء”
وقال المتحدث باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاتش على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: “الكرة في ملعبكم يا رئيس وزراء السويد”، وفق ما نقلت “العربية.نت”.
وكانت تركيا قد أكملت رسمياً موافقتها على عضوية السويد، بعدما صادق الرئيس رجب طيب أردوغان، على الطلب السويدي، وبذلك أصبحت المجر العضو الوحيد الذي لم يصدق على الانضمام بعد.
وقدّمت السويد في مايو 2022، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامناً مع فنلندا التي أصبحت في أبريل 2023 العضو الـ31 في الحلف.
موقف المجر
رسمياً، لم تتقدم المجر بأي اعتراضات جوهرية في “الناتو” على عضوية السويد، وعلى عكس أنقرة، التي أجرت مفاوضات منظمة للغاية مع فنلندا والسويد، لم تقدم بودابست أي مطالب ملموسة.
ووفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن السلطات في المجر لم تقدم سبباً واضحاً للتأخير، لكن كبار السياسيين من حزب “فيدس” الحاكم، قالوا إن التأخير يعود إلى “الانتقادات السويدية للديمقراطية في المجر”.