فتحت مكاتب الاقتراع اليوم الأحد، أبوابها أمام الاستفتاء الذى ينظمه الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا في المناطق التي يسيطرون عليها.
ودُعي أكثر من سبعة ملايين أوكراني في شرق البلاد إلى الإدلاء بأصواتهم في استفتاءين منفصلين.
وبحسب وما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية الأحد (11 مايو 2014) كُتب على بطاقات التصويت التي أعدها الموالون لروسيا سؤال: “هل توافق على استقلال جمهورية دونيتسك الشعبية؟” أو “هل توافق على استقلال جمهورية لوغانسك الشعبية؟”.
ويؤكد المتمردون أن أكثر من 1200 مركز للتصويت ستُفتح في دونيتسك، وهي المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، بين الساعة الثامنة والساعة 22,00. وستُعرف النتائج الأولية الأحد والاثنين.
من جهة أخرى، دانت كييف والغرب الاستفتاء، معتبرين أنه غير شرعي، كونهما تخشيان أن يؤدي هذا إلى سيناريو شبيه بما حدث في القرم التي ألحقت بروسيا على إثر استفتاء مماثل في أسوأ أزمة بين الغرب وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة.
وبلغ القائم بعمل رئيس أوكرانيا، ألكسندر تيرتشينوف، مواطني المناطق الشرقية التي تشهد انتفاضة موالية لروسيا بأنهم سيواجهون كارثة إذا صوتوا “بنعم” في استفتاء مزمع على الانفصال، الأحد.
وكانت أمريكا أكدت أمس السبت أنها لن تعترف بنتائج التصويت الذى يجريه اليوم الانفصاليون، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في بيان أن الاستفتاءين “غير شرعيين بموجب القانون الأوكراني ويشكلان محاولة للتسبب في انقسامات واضطرابات”.
بينما ذكرت ألمانيا وفرنسا أنهما ستدعمان فرض عقوبات أشد صرامة على روسيا من قطاع الطاقة إلى الخدمات المالية إذا أعاق التمرد الذي يرون أنه من تدبير موسكو الانتخابات الرئاسية المقررة في أوكرانيا في 25 مايو، التي تهدف إلى استقرار البلاد.