أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
تحت رعاية ولي العهد.. أمير منطقة الرياض يُكرّم المحسنين في حفل منصة (إحسان) السنوي الثالث
أمير الرياض يطلع على التقرير السنوي لمؤسسة حريملاء الوقفية للعلوم
أمير القصيم يشهد توقيع اتفاقيتين لإنشاء وقف تعليمي ومركز للابتكار التنموي
نائب أمير مكة المكرمة يستهل جولاته التفقدية بمحافظة الليث
نائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام شؤون الإسكان بالمنطقة
نائب أمير جازان يستقبل رئيس نادي جازان الأدبي
محافظ الأحساء يكرّم مواطنًا تبرع بجزء من كبده لمريض
المفتي: رعاية ولي العهد لحفل التكريم السنوي الثالث للمحسنين يؤكد بجلاء مساعي سموه الخيرية واهتمامه بالعمل الخيري
وزير الشؤون الإسلامية يعقد اجتماعاً لاستعراض منجزات العمل الدعوي
وكيل إمارة الرياض يحضر حفل سفارة الهند لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها
د.الربيعة يدشن 24 مشروعا إنسانيا في جمهورية الصومال الفيدرالية
تصدر المملكة مؤشر الثقة في أداء الحكومات يؤكد نجاح برامج رؤية “2030”
المملكة تستضيف المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية في فبراير القادم
وكتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( التحدي الكبير ) : شكل القصف على غزة وآثار الدمار الإنساني والبيئي الذي فرضه الاحتلال على المنطقة التي يقطنها ما يقارب مليون نسمة من سكان القطاع البالغ عددهم 2,3 مليون نسمة، ما ساهم في استنفاد مخزونها من المواد الإغاثية، حيث يعتمد أكثر من 80 % من السكان على المساعدات الإنسانية منذ أن بدأت الحرب في 7 أكتوبر.
بدأت المرحلة الصعبة التي دخلتها غزة مجبرة بمجرد أن نفذت إسرائيل خطة الاحتلال في ممارسة التجويع والتهجير الممنهج في قطاع غزة، مع استعار الحرب وخطر توسعها في جميع أنحاء المنطقة.
وأضافت : تيجة إلى اتساع الحرب على القطاع فقدت غزة قدرتها على التوافق مع الظروف المعيشية الصعبة جراء تزايد حالة الدمار من انهيار المنشآت وتفاقم المأساة الإنسانية الذي استدعى تزايد الاعتماد على المساعدات الخارجية، وصار بذلك لزاماً تفعيل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية التي تتضمن معاهدات دولية تنص على تجريم الحرب القائمة. في سياق الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يرى وزير الخارجية أن إسرائيل تتبع سياسة ممنهجة لـ”تجويع وحصار” الشعب الفلسطيني كما أن ما يحتاجه الوضع في غزة حالياً هو قرار من المجتمع الدولي “ملزم وله قيمة”.
وزير الخارجية أكد أن أهم ما نحتاجه هو قرار من المجتمع الدولي أن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي له قيمة وله إلزامية للجميع وهذا ينطبق على إسرائيل كما ينطبق على غيرها، معتبراً “هذا هو التحدي الكبير” .
وأعتبرت أن إعلان الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، من شأنه معالجة الكثير من تحديات القطاع، وهو ما يعكس حرص المملكة على تنميته، وتوحيد الجهود لانتهاز الفرص الاقتصادية الواعدة فيه، وتعزيز صحة وجودة حياة السكان في المملكة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وازدهار البلاد على المدى الطويل، وتحديداً في أربعة مجالات، تركز عليها الاستراتيجية، تضم اللقاحات، التصنيع الحيوي والتوطين، الجينوم، وتحسين زراعة النباتات.
وختمت : إسرائيل ترى نفسها غير ملزمة بتنفيذ القوانين والمعاهدات الدولية، وأنها لا تعنيها في شيء، وهذا ما يجعل من التعامل معها أمراً غاية في الصعوبة، خاصة أنها تلقى دعماً غربياً يعتقد تمام الاعتقاد أن لها الحق في أن تفعل ما تريد حماية لأمنها، غير واضعين في الاعتبار عشرات الآلاف من الأرواح التي أزهقت، والآلاف الذين تم تهجيرهم وأصبحوا بلا مأوى ولا حتى لقمة عيش تسد رمقهم، وحتى يعرف المجتمع الدولي حجم المأساة سيظل الوضع على ما هو عليه، بل سيكون أسوأ مما هو عليه.