أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، عن أمله في تقديم الدول العربية كل مساعدة؛ لتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد، أن حرب إسرائيل على الوكالة الأممية ليست جديدة، مستنكرًا سياسة «ازدواجية المعايير» التي تستمر الدول الغربية في انتهاجها.
وقال: «المفترض عقاب إسرائيل على جرائمها وليس وكالة الغوث والتشغيل لأن عددًا بسيطًا من موظفيها اتهموا بالقيام بأعمال مخالفة للأمم المتحدة بالنسبة لأونروا».
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية حاولت إرسال مساعدات إلى قطاع غزة لكن إسرائيل رفضت ذلك، مشيرًا إلى أن إرسال المساعدات إلى الأردن ومنها إلى مصر ثم غزة غير منطقي، في ظل أن المسافة بين رام الله وغزة تستغرق ساعة و40 دقيقة بالسيارة.
وأكد أن السلطة تخصص شاحنات أدوية لإرسالها إلى غزة تحت تصرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، موضحًا أن المساعدات التي ترسلها الأمم المتحدة تُرسل بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
واستطرد: «هناك لجنة تنسيق مع الأمم المتحدة، ورغم كل العقوبات والاقتطاعات المالية التي تريد إسرائيل فرضها، فنحن مستمرون في مساندة أهلنا في غزة».