اتهمت إيران إسرائيل، السبت، بتنفيذ الضربة التي قتلت مسؤولاً في استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني ونائبه وعنصرين آخرين في دمشق، متوعدة بالانتقام «في الزمان والمكان المناسبَين».
فكيف سوف يكون ذلك الانتقام
وأعلن الحرس الثوري في بيان مقتل “أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين، و”عددا من عناصر القوات السورية”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 10 أشخاص في الغارة التي استهدفت مبنى كان يستضيف “اجتماع لقادة إيرانيين وقادة مقربين من إيران”.
وقالت مصادر أن 3 طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على حي المزة في دمشق، واستهدفت مبنى كان يعقد بداخله اجتماع استخباراتي لوحدة استخبارات الحرس الثوري بدمشق.
هل تستعين بأذرعها في المنطقة كيف وهي من صرح المسؤولين انها ليس لها علاقة بما تقوم به من اعمال فهل تقدم على عمل مباشر بضرب اسرائيل وهو احتمال ضعيف جدا ان من طبيعة النظام الايراني اثارة المشكل ولكن في اماكن ابعد وهنا قد تقدم على ضرب اسرائيل بعمل انتقامي في احد بلدان العالم قد تكون في امريكا اللاتينية او الهند بالاستعانة بمجندين للحرس الثوري تستخدمهم لهذا الغرض وهو الاحتمال الارجح
لقد كانت الضربة موجعة فقد تم تقتل اهم شخصية ايرانية في سوريا فمن تكون لتجعل لغة التهديد والوعيد والانتقام هي لغة الخطاب
أميد زاده الشهير بـ (حاج صادق)، يشغل منصب قائد استخبارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وفق موقع انتخاب الإيراني.
وزاده من مواليد العاصمة طهران، ويعد من المقربين من قائد فيلق القدس في سوريا الجنرال رضي موسوي، الذي تم اغتياله في ديسمبر الماضي، وكان من بين الأسرى الإيرانيين أثناء احتجاز قوات جبهة النصرة رهائن بداية الأزمة السورية، وتم إطلاق سراحهم أخيراً مع سجناء آخرين، وفق تقارير إيرانية. حسب سكاي نيوز.
وذكرت واشنطن بوست أن زاده، حدد الأهداف الأمريكية التي يجب مهاجمتها في سوريا، وكان يقدم المشورة في عمليات استهداف القوات الأمريكية.
ووصفت الصحيفة “زادة” بالمسؤول البارز في فيلق القدس، وأنه كان يقود خطط الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمريكية في سوريا.