قال مصدر في سلطات إنفاذ القانون بواشنطن: “إن سائقاً ضَلّ طريقه، وكان مشوشاً -على ما يبدو- عندما قاد سيارته خلف موكب ابنتيْ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عند نقطة تفتيش أمام البيت الأبيض”.
وحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن المصدر الذي تحدّث، شريطة عدم نشر اسمه لأن تحقيقاً مازال جارياً في الواقعة: “يبدو في هذه المرحلة أن السائق كان مشوشاً وليس على دراية بواشنطن، وضل طريقه تقريباً، وسار خلف السيارة التي أمامه”.
وأدى الحادث إلى إغلاق البيت الأبيض؛ فيما وُجّهت إلى السائق، الذي قال موظف إن اسمه ماثيو إيفان غولدستين وعمره 55 عاماً، جنحة الدخول غير القانوني.
وأُخْلِيَ سبيل “غولدستين”؛ شريطة الابتعاد لمسافة كبيرة عن محيط البيت الأبيض؛ بحسب أوراق القضية.
وجاء في عريضة الاتهام الصادرة عن المحكمة العليا في واشنطن، أن “غولدستين” كان يقود سيارة -وهي من نوع هوندا رمادية اللون- على مسافة أقل من خمسة أقدام خلف السيارة الأخيرة في موكب ساشا وماليا ابنتيْ أوباما، عندما اجتاز الموكب نقطة تفتيش البيت الأبيض.
واقتربت السيارة للغاية حتى كادت أن تزيل الحواجز التي تمنع السيارات من الدخول؛ لكن مسؤولي خدمة الحرس الرئاسي استوقفوا السيارة واعتقلوا السائق.