أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الأمير محمد بن سلمان يلتقي بلينكن بالمخيم الشتوي في العُلا
ولي العهد.. الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً للعام 2023
أمير الرياض يهنئ الممرض العنزي بإنجازه العالمي
أمير جازان يُطلق فعاليات مهرجان “أكوان”
فيصل بن مشعل يتسلّم تقرير حقوق الإنسان بإمارة القصيم
أمير الشرقية يرعى احتفال جمعية السرطان
أمير المدينة يستقبل مدير فرع وزارة الخارجية
فيصل بن فرحان وبوريل يستعرضان العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي
وزير الإعلام يكرّم الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي 2023
ريما بنت بندر: المملكة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز ودعم عمل المرأة
تدشين مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة بمشاركة 80 دولة
استعراض تحضيرات المملكة لاستضافة الاحتفال بيوم البيئة العالمي
المملكة تتصدر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاستثمار الجريء
رئيسة وزراء بنغلادش تفوز في الانتخابات التشريعية
وكتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( إعداد مثالي ) : عاماً بعد آخر، تولي قيادة المملكة اهتماماً استثنائياً بمواسم الحج والعمرة، وخدمة ضيوف الرحمن، تحت مظلة رؤية «2030»، يتضاعف هذا الاهتمام ويأخذ مساراً متصاعداً، تدعمه الخطط والبرامج والأهداف النوعية المتدرجة للوصول بعدد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليوناً سنوياً بحلول 2030. ورغم بقاء نحو خمسة أشهر تفصلنا عن الحج المقبل (2024)، إلا أن المملكة لا تتردد في الاستعداد المبكر له من الآن، لضمان الخروج بموسم مثالي في تفاصيله وإحصاءاته، ومن هنا يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2024، الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة، بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن في جدة.
وتابعت : فعاليات المؤتمر والمعرض الذي انطلق أمس تعكس جهود المملكة ومبادراتها النوعية من أجل التسهيل على ضيوف الرحمن حجهم، وتحسين تجاربهم من حجاج ومعتمرين وزوار، عبر إطلاق خدمات وتقنيات مبتكرة، تسهم في تسهيل أداء النسك، ورفع جودة الخدمات المقدمة، بجانب الاطلاع على المنتجات والخدمات والمشروعات المميزة، وفرص الاستثمار في حلول وتقنيات مبتكرة، حيث أعلن وزير الحج والعمرة عن ثلاثين فرصة نوعية تتعلق بخدمات ضيوف الرحمن. يحدث هذا في ظل مواصلة الوزارة والقطاعات الأخرى ذات العلاقة تحقيق مستويات إيجابية، وبعد عامين استثنائيين في 2020 و2021 عاش العالم تبعات جائحة كورونا، وفي ضوء الإجراءات والتدابير الاحترازية التي فُرضت معها مجموعة من القيود، انعكست على أعداد المعتمرين والحجاج.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( معادلة التطور ) : اهتمت الدراسات والأبحاث كثيرًا بنظريات التنمية وجودة الحياة، وشهد العالم تجارب عديدة في كل ذلك، فيما يفرض هذا العصر المتسارع تغيرات جديدة عن كل ماسبق، من خلال منظور دقيق يستشرف استحقاقات أكثر تطورًا في ظل تسارع الرقمنة المتسارعة لكافة القطاعات، وثورة الاتصالات والمعرفة وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية. هذه الأبعاد المهمة في التطور، استشرفتها المملكة مبكرًا منذ انطلاق رؤيتها 2030 برعاية ودعم كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقيادة مباشرة من صاحب الرؤية ومهندس النهضة السعودية الحديثة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث تتوالى الإنجازات النوعية لبنك الأهداف المتعاظمة، لمزيد من الرفعة والمكانة اللائقة بين الأمم.
وختمت : فاليوم تشهد المملكة حراكًا تنمويًا غير مسبوق، وتعزيز القدرات التنافسية في مختلف المؤشرات الدولية، في الوقت الذي تواصل فيه المملكة دورها الرائد على كافة الأصعدة، وجهودها المتصلة في حشد العالم لتجاوز تحدياته وأزماته المتشابكة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا ونماء لخير البشرية، وهو توجه أصيل في نهجها وسياستها المتزنة، وبذلها الإنساني الصادق.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الدين الأمريكي .. إلى أن ينكسر شيء ما! ) : مع إطلالة العام الجديد تجاوز الدين العام للحكومة الفيدرالية الأمريكية 34 تريليون دولار، مرتفعا بمقدار تريليون دولار في ثلاثة أشهر فقط، ما سيؤدي – لا شك – إلى جدل كبير وعميق في أروقة الكونجرس الأمريكي هذا الشهر، حول مستقبل المديونية الحكومية، ومدى السماح من عدمه برفع سقف الدين لتتمكن الحكومة من مواصلة الاقتراض. مشكلة الدين الأمريكي ليست مشكلة إيرادات بل إنها مشكلة صرف، حيث يتسابق السياسيون، جمهوريون وديمقراطيون، لإرضاء الناخبين بإغداقهم بالأموال دون مراعاة لعواقب ذلك، ومع ذلك فالديمقراطيون يميلون أكثر نحو السخاء المالي بحق شرائح كثيرة من المجتمع، من باب المسؤولية الاجتماعية وغيرها من المعتقدات اليسارية، التي تؤمن بدور كبير للحكومة في رعاية الفقراء ودعم الأقليات والصرف على برامج كثيرة، في سبيل المساواة والعدالة بين أطياف المجتمع. إلا أن هذا السخاء في الصرف المالي ينظر إليه من قبل آخرين، كالجمهوريين على وجه الخصوص، على أنه سلبي للغاية، ليس فقط في استنزافه الميزانية السنوية، بل في أنه يشجع المستفيدين على التراخي والخمول والاعتماد الكلي على الدور الحكومي في الإنفاق والحصول على الخدمات المجانية.
وواصلت : بحسب وزارة الخزانة الأمريكية وصل العجز في ميزانية العام المالي 2024 حتى هذا الأسبوع إلى 381 مليار دولار، وفي 2023 بلغ العجز 1.7 تريليون دولار، حيث بلغت الإيرادات 4.4 تريليون دولار وبلغت المصروفات 6.1 تريليون دولار. المشكلة التي تواجه الحكومة الأمريكية هي في جانب ارتفاع المصروفات، فالإيرادات الحكومية في ازدياد، حيث كانت، على سبيل المثال، 2.1 تريليون في 2009 واستمرت في الارتفاع المتواصل إلى 4.4 تريليون دولار العام الماضي، أي إنها ارتفعت بنسبة 110 في المائة، وعلى الرغم من ذلك هناك عجز متواصل منذ 2001.
تزداد صعوبة التحكم في عجز الميزانية حين نلحظ أن العجز الحالي يأتي في أوقات يتمتع فيها الاقتصاد الأمريكي بالقوة والنمو، على الرغم من ارتفع معدلات الفائدة التي قام بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أي من المفترض أن تكون هذه من أفضل الأوقات للسيطرة على العجز، كون الإيرادات الحكومية من ضرائب واستقطاعات تكون في أفضل أوقاتها، فكيف ستتصرف الحكومة لو أن ركودا اقتصاديا حدث في 2024 أو بعده، وتقلصت بسببه إيرادات الحكومة؟
وأضافت : الحلول للحد من العجز والسيطرة على تفاقم الدين العام معروفة، ويدركها المشرعون والناخبون، لكنها حلول مؤلمة، فالجميع يعلم أن الصرف على البرامج الاجتماعية مكلف جدا، لكن لا يمكن أن يقبل أحد بالمساس به، بالذات على الجانب الديمقراطي، فلا أحد يقبل بخفض معاشات التقاعد التي وحدها تشكل نحو 1.4 تريليون من الميزانية السنوية، ولا أحد يرضى بالمساس ببرامج الرعاية الصحية التي تكلف الميزانية نحو 1.7 تريليون دولار. البند الآخر الكبير يأتي في جانب تمويل الدفاع والحروب البالغ 850 مليار دولار ومرشح لمزيد من الارتفاعات، بسبب كثرة الحروب التي تدعمها الحكومة الأمريكية أو تشارك فيها. هذه البنود الثلاثة فقط تستنزف جميع الإيرادات الحكومية، وإذا نظرنا إلى تكاليف خدمة الدين فهي الأخرى ضخمة جدا، تبلغ 725 مليار دولار كصافي فوائد على ديون الحكومة.